أثارت إنهاء حياة ملكة جمال سويسرا كريستينا جوكسيموفيتش، التي وجدت ميتة في منزلها في بينينج بالقرب من بازل، جدلاً واسعاً على مستوى العالم. تعتبر هذه الجريمة من أكثر الجرائم وحشية على الإطلاق، كما ذكرت صحيفة “إنفوباى” الأرجنتينية.
إنهاء حياة ملكة جمال سويسرا
أثارت جريمة قتل ملكة جمال سويسرا السابقة كريستينا جوكسيموفيتش، التي عُثر عليها ميتة في منزلها في بينينج بالقرب من بازل، ضجة عالمية واسعة. وفقاً لصحيفة “إنفوباى” الأرجنتينية، تعتبر الجريمة من بين الأكثر وحشية على الإطلاق وقد اعترف زوجها توماس، البالغ من العمر 41 عامًا، بارتكاب الجريمة بدعوى الدفاع عن النفس ومع ذلك تجاهلت السلطات هذه الرواية بسبب الطريقة الوحشية التي تمت بها الجريمة، ورفضت المحكمة الفيدرالية في لوزان طلبه بالإفراج عنه في 11 سبتمبر.
أوضحت الصحيفة أن تقارير الطب الشرعي تتناقض مع الدفاع الأولي حول تصريحه بأن زوجته هي التي هاجمته أولاً بسكين، حيث تم رفض هذا الادعاء بعد تحليل الخبراء. أشار المحققون إلى أن توماس أظهر “مستوى عال بشكل ملحوظ من الطاقة الإجرامية” في تقييمه النفسي، وأبرزوا قلة تعاطفه وبرودته بعد قتل زوجته كما أظهرت التقارير الطبية وجود “سمات سادية واعتلال اجتماعي”، مما يشير إلى مرض عقلي.
على الرغم من الجدل حول حالته النفسية ومسؤوليته الجنائية، سلطت السلطات الضوء على الطبيعة المحسوبة لأفعاله ومحاولته المتعمدة للتخلص من الجثة. تم القبض على توماس بعد أن عثر أحد الأشخاص على بقايا جثة زوجته. المحاكمة الجارية ستحدد العقوبة التي ستفرض على توماس، فضلاً عن الظروف التي أدت إلى هذه الجريمة المروعة.
وصلت كريستينا جوكسيموفيتش، المولودة في بينينجن من أصول صربية، إلى المرحلة النهائية في مسابقة ملكة جمال سويسرا عام 2008، وبعد مسيرتها كعارضة أزياء، قررت التقاعد وإنشاء وكالة استشارية وتدريبية لمساعدة عارضات الأزياء وسيدات الأعمال في تعزيز ثقتهن ومهاراتهن.
