طالب حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، بتحرير سعر الأسمدة وتحويل الدعم إلى نقدي بدلا من توفير الأسمدة المدعمة للمزارعين في الجمعيات الزراعية.
وقال أبو صدام في مقابلة مع برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "يجب أن يحصل المزارع على أموال الدعم في يده لكي يشتري الأسمدة، الدعم النقدي أفضل كثيرا من الدعم العيني وأساس الفساد أن يكون هناك سعرين للسلعة".
وأضاف: "الجمعيات الزراعية لا يوجد فيها موظفين بشكل كاف لمتابعة التركيبة المحصولية، هناك كثير من الناس تزرع البرسيم وتقول أنا زرعت القمح لكي يحصل على الأسمدة لأنه يعتقد أن الأسمدة من حقه ولو حصل على طن أسمدة وقام ببيعها في السوق الحر سوف يحصل على فارق 15 ألف جنيه".
وتابع: "أنا مع تحرير أسعار الأسمدة وأن يتحول الدعم إلى نقدي لأنني أرى أن معظم الأسمدة المدعمة تصل إلى غير المستحقين ولو حررنا الأسمدة سوف يتراجع سعر طن الأسمدة من 20 ألف إلى 12 ألف جنيه".
وعن سوق التقاوي والمبيدات قال أبو صدام: "هناك رقابة من الدولة ولكن الأمر يحتاج إلى تشديد ورقابة أيضا على المنتج بعد أن يطرح في السوق ويجب التأكد من مطابقة المبيدات للمواصفات خاصة أن هناك بعض المبيدات التي تصل من خلال التهريب".
وذكر: "أسعار التقاوي مرتفعة للغاية ويجب أن تكون في متناول أيدي الفلاح ويجب أن تكون كافية للزراعة؛ تقاوي البطاطس وصلت في ديسمبر 115 ألف طن فقط وكنا نحتاج إلى 145 ألف طن، طن بذور البطاطس وصل إلى 100 – 150 ألف جنيه".
