وجه محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك، رسالة إلى جماهير القلعة البيضاء، عقب التتويج ببطولة كأس السوبر الإفريقي لعام 2024.
وتوج نادي الزمالك ببطولة كأس السوبر الإفريقي، للمرة الخامسة في تاريخه، بعد الفوز على الأهلي أمس الجمعة، بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.
وقال شيكابالا على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إلى جمهور الزمالك، أنتم القصة التي لا تنتهي، أنتم الحكاية التي تُروى للأجيال، أنتم الوفاء الذي يُدرّس، بين جدران هذا النادي، سُطرت أسماؤكم بحروف من نور، ليس فقط لأنكم تقفون خلف الفريق، بل لأنكم النبض الذي يحركه، والروح التي تبث الحياة في أوصاله، أنتم الملحمة التي تعيش في كل مباراة، في كل هتاف، في كل دمعة فرح أو حزن".
طالع | الزمالك يوجه رسالة إلى تركي آل الشيخ بعد جائزة موسم الرياض
وأضاف: "يا جمهور الزمالك، عبر السنوات والعقود، كنتم الصخرة التي تتحطم عليها كل الصعاب والتحديات أنتم الفارس وأنتم القوس والسهم، ومن حولتم كل عثرة إلى قفزة نحو المجد، لا يمكن أن نصفكم بمشجعين فقط، أنتم اللاعب رقم واحد، أنتم المحاربون في المدرجات، والجنود في الميادين".
وأستمر: "عندما نتحدث عن الزمالك، نتحدث عنكم، أنتم الرمز الأبدي للنادي، أنتم من حول الحب لنادي الزمالك إلى عقيدة، إلى قصة خالدة تُروى في كل زاوية من هذا الكوكب، ليس فقط بسبب انتصاراتكم، لكن بسبب ولائكم الذي لم يتزعزع، إخلاصكم الذي لا يعرف الحدود، وحبكم الذي يبقى دائمًا، في كل الظروف".
وأكمل: "أنتم الذين علمتمونا أن الفخر بالزمالك ليس في البطولات فقط، بل في العطاء الذي لا ينضب، وفي الوفاء الذي لا يُقدّر بثمن، في أوقات الفرح، كنتم الفرحة المضاعفة، وفي أوقات الشدة، كنتم الدعم والسند، إذا كانت البطولات تُكتب على الورق، فإنكم البطولة التي تُحفر في القلوب".
وتابع: "لذلك، لا يوجد لقب يليق بكم أكثر من "الرمز الأبدي"، أنتم الحلم الذي يعيش في أعين كل عاشق لهذا النادي، وأنتم الحقيقة التي تُشعل نار الحب في قلوب كل من يخطو نحو بوابة الزمالك، أنتم الفخر والاعتزاز، من دونكم، لا نكون نحن".
وأتم: "من قلوبنا إلى قلوبكم، شكرًا لكم على كل شيء، أنتم الأسطورة، وأنتم التاريخ، وأنتم المستقبل وأنتم الرمز الابدي للزمالك، عاش الزمالك عاش جمهوره، أعظم جمهور في العالم وفخور أني أحد ابنائه كلاعب واحد مشجعينه في المدرجات".
