أخبار عاجلة

قدرة التحليل الكهربائي المعلنة لإنتاج الهيدروجين تصل إلى 375 غيغاواط

قدرة التحليل الكهربائي المعلنة لإنتاج الهيدروجين تصل إلى 375 غيغاواط
قدرة التحليل الكهربائي المعلنة لإنتاج الهيدروجين تصل إلى 375 غيغاواط

ارتفع سقف قدرة التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين المعلنة عالميًا بحلول عام 2030، لتزيد 70 غيغاواط عن إجمالي التقديرات السابقة.

وبنهاية العقد الحالي، قد تصل سعة المحللات الكهربائية المعلنة لإنتاج الهيدروجين الأخضر إلى 375 غيغاواط، وفق المشروعات المعلنة حتى مايو/أيار 2024، مقارنة بـ305 غيغاواط في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق تقرير حديث حصلت وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه.

وتجاوزت نصف قدرة التحليل الكهربائي المعلنة حديثًا، التي تبلغ 185 غيغاواط، بالفعل مرحلة الإعلان، ودخلت في مراحل التطوير الأخرى؛ إذ يخضع -حاليًا- ما يقرب من 160 غيغاواط من السعة المعلنة لدراسات الجدوى أو التقييمات الهندسية والتصميمات الأولية، في حين حصلت 26 غيغاواط على قرار الاستثمار النهائي.

والتحليل الكهربائي هو عملية تستعمل الطاقة الكهربائية لتقسيم جزيئات الماء إلى هيدروجين وأكسجين، وبالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في هذه التقنية؛ فإنها تنتج الهيدروجين الأخضر، عكس الأنواع الأخرى من الهيدروجين التي تُنتج عبر الوقود الأحفوري سواءً باستعمال تقنية احتجاز الكربون أو دونها.

هيمنة صينية

شهدت قدرة التحليل الكهربائي العالمية، التي تجاوزت مرحلة قرار الاستثمار النهائي، زيادة بأكثر من الضعف؛ إذ ارتفعت من 12 غيغاواط في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 26 غيغاواط بنهاية مايو/أيار 2024، بحسب تقرير حديث صادر عن مجلس الهيدروجين.

وتسيطر الصين على 75% هذه السعة العالمية للتحليل الكهربائي المتخطية لمرحلة قرار الاستثمار النهائي، تليها كل من أميركا الشمالية والشرق الأوسط، بحصص متساوية تبلغ 10% لكل منهما، ثم أوروبا بنسبة 5%.

محلل كهربائي للهيدروجين
نماذج من المحللات الكهربائية للهيدروجين - الصورة من WRI INDIA

وتجاوزت 7% من سعة التحليل الكهربائي المعلنة الآن (375 غيغاواط) مرحلة قرار الاستثمار النهائي، ومع ذلك؛ فإن تحقيق كامل المشروعات المعلنة في 2030، سيتطلب نموًا متسارعًا على مدى السنوات الـ6 المقبلة.

وفي الوقت الحالي، تبلغ قدرة التحليل الكهربائي التشغيلية 2 غيغاواط فقط؛ ما يستلزم زيادة معدل نمو السعة بمقدار 200 مرة.

قدرة التحليل الكهربائي حسب المناطق

بعيدًا عن الصين، تقود أوروبا العالم في قدرة التحليل الكهربائي المعلنة إقليميًا، من خلال سعة تقدر بـ105 غيغاواط، وهو ما يمثل 30% من إجمالي السعة العالمية، مع وصول 45 غيغاواط من القدرة إلى مرحلة دراسة الجدوى.

وتأتي أميركا اللاتينية في المرتبة الثانية، بنسبة 20% من السعة المعلنة للتحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين بإجمالي قدرة 70 غيغاواط، تليها أوقيانوسيا 50 غيغاواط، ثم الشرق الأوسط والهند 40 غيغاواط لكل منهما.

وشهدت الهند أكبر نمو في قدرة التحليل الكهربائي المعلنة، بزيادة بنسبة 160% مقارنةً بالسعة السابقة (15 غيغاواط)، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وفي الوقت نفسه، شهدت أميركا الشمالية زيادة السعة المعلنة للتحليل الكهربائي بنسبة 60%، لتصل إلى أكثر من 30 غيغاواط.

القدرة المثبتة حسب المناطق

منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أُحرز تقدم كبير في قدرة التحليل الكهربائي المثبتة، بإضافة 650 ميغاواط، ليصل إجمالي القدرة التشغيلية المركبة العالمية إلى 1.75 غيغاواط بنهاية مايو/أيار 2024، ارتفاعًا من 1.1 غيغاواط، ما يمثل زيادة بنسبة 60% منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويعد إجمالي سعة التحليل الكهربائي المركبة حاليًا كافيًا لإنتاج نحو 185 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر؛ ما يمثل 20% من سعة إنتاج الهيدروجين النظيف عالميًا.

وتوجد أكبر سعة تحليل كهربائي مثبتة حاليًا في الصين، تبلغ 1.15 غيغاواط؛ حيث لديها أكبر مشروعين عاملين في العالم، أحدهما بسعة 260 ميغاواط والآخر يبلغ 150 ميغاواط.

أحد المحللات الكهربائية في مشروع للهيدروجين الأخضر بمقاطعة شينجيانغ الصينية
أحد المحللات الكهربائية في مقاطعة شينجيانغ الصينية - الصورة من موقع هيدروجين إنسايت

أما الولايات المتحدة؛ فتحل ثانية من حيث قدرة التحليل الكهربائي المثبتة مع 110 ميغاواط، ثم ألمانيا 80 ميغاواط، وتأتي الهند والسويد واليابان وكندا وتايوان وإسبانيا بقدرة مماثلة تبلغ 25 ميغاواط لكل دولة.

وإقليميًا، تتوافر لدى أوروبا 250 ميغاواط من سعة التحليل الكهربائي المثبتة، و150 ميغاواط لأميركا الشمالية، مقابل 200 ميغاواط موزعة على باقي العالم.

ولدى 60% من سعة التحليل الكهربائي المثبتة حاليًا، تقنية معلنة، بينها 75% تستعمل محلولًا قلويًا، في حين أن النسبة المتبقية 25% تستعمل تقنية غشاء تبادل البروتون (PEM).

ويعتمد 95% من سعة التحليل الكهربائي المركبة في الصين على تقنية المحلول القلوي، مقابل حصة كبيرة لتقنية غشاء تبادل البروتون في أوروبا وأميركا الشمالية تمثل 60% من إجمالي السعة المركبة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «الشربينى» يتابع إجراءات تعويض أصحاب قطع الأراضي المنزوع ملكيتها في حي السلام بمحافظة القاهرة
التالى مصرف الإمارات المركزي يفرض غرامة 5 ملايين درهم على بنك أجنبي لانتهاكات غسل الأموال