أخبار عاجلة
نجل حسن نصر الله يكشف مفاجأة بشأن حياة والده -

الهجوم البرى على لبنان.. تبريرات وتحريض!!

الهجوم البرى على لبنان.. تبريرات وتحريض!!
الهجوم البرى على لبنان.. تبريرات وتحريض!!

هدف نتنياهو المعلن بقصف لبنان هو إعادة أهالى الشمال إلى بيوتهم، فهل بهذا القصف المتواصل أهالى الشمال يقتربون من العودة لبيوتهم أم يبتعدون؟، فلا يوجد خطة واضحة عن كيف سيعود أهالى الشمال بهذا القصف المستمر.

أما عن حزب الله فهو واضح، فهو لم يتراجع ولا خطوة حتى الآن بعد أسبوعين صعبين جدا عليه و على لبنان عامة، ولديه نفس الموقف.

ويوضح تصريح إسحاق بريك لإعلام الكيان الصهيونى، إن ما يدخل فيه الكيان الآن هو حرب استنزاف وأن خطر اندلاع حرب إقليمية ما زال قائماً، وأن الحرب بهذه الطريقة الطويلة ستضعف الكيان بشكل كبير وسيتدهور فى كافة المجالات، وهذا التدهور الذى بدأ وتطور فى الحرب على غزة سيزداد الآن فى كل شىء، اقتصاديا وأمنيا ووضع اجتماعى داخلى، فالآن هى بداية الحرب على لبنان ولكن سنحصد الخسائر لاحقاً.

وعن ضربات الكيان لحزب الله ومنها تفجيرات «البيجر»، فهذا يدل على قدرات كبيرة للكيان تكنولوجية ومخابراتية، ولكن هذا الحدث التكتيكي لم يغير الواقع الاستراتيجى الذى يواجه الكيان،وانه التقى مع نتنياهو خلال الحرب ست مرات، مؤكدا أن نتنياهو لا يفكر بطريقة عقلانية لمصلحة الكيان، وإنما رغبته فى البقاء بأى ثمن، وهو مستمر فى الحرب التى ليس بمقدرة الكيان الانتصار فيها، فهو لا يستطيع الانتصار على العالم العربي بأكمله، وعلى نتنياهو اتخاذ القرار بوقف القتال غير المجدى، فلا يمكن الصمود لفترة طويلة بدون مساعدة الغرب والذى يبتعد الآن عن الكيان.

ومع اختيار نتنياهو لطاقم مقرب منه وإعطائه الضوء الأخضر لبحث إمكانية وقف إطلاق النار مع حزب الله، فهى حيلة جديدة لمحاولة الخروج مما هو فيه الآن، فمع ذهابه لإلقاء خطاب أمام الأمم المتحدة فقد تكون الفكرة من هذا الاختيار أن يذهب إلى هناك ومعه ورقة أمام قيادات العالم إن أرادوا الضغط عليه وهو هناك، وأن يقول لهم أن هناك مبادرة لوقف إطلاق النار، وأنا جاهز لها وأعطيت الضوء الأخضر ، أخبروا انتم حزب الله ليوقف القصف لكى يعود أهالى الشمال إلى بيوتهم.

ومع الحديث عن مبادرة البيت الأبيض وإن كانت غير واضحة المعالم وبدون تفاصيل، فهى فكرة غير مقنعة، لأن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق نار على لبنان، وإن كان، لتم لتم وقف إطلاق النار على غزة قبل الهجوم على لبنان، وأن هذا الحدث خالى من الأمر الأهم وهو عدم الحديث عن صفقة تبادل الأسرى والتى تعثرت مرات ومرات، بالإضافة إلى أن الحديث الأمريكى لم يتعرض لموضوع الوسطاء العرب مصر وقطر، ومع هذا كله فإن بايدن فى طريقه للخروج من البيت الأبيض، وبالتالى ليس لديه ثقل كبير الآن بالنسبة لنتنياهو ولم يعره أى اهتمام، مع الأخذ فى الاعتبار أن حزب الله سيرفض الفصل بين وقف إطلاق النار فى لبنان واستمراره فى غزة.

ويأتى إعلان جيش الكيان عن استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لتنفيذ مهام عسكرية على الحدود اللبنانية، وهو ما معناه الدخول فى مرحلة جديدة من الحرب على لبنان، وإن كان من الصعب تنفيذ ذلك لأن البلدات والقرى القريبة فى الشمال ما زال يتم ضربها من جانب حزب الله، وفى محاولة لتهدئة أهالى الشمال الفارين يأتى تصريح نتنياهو بأنه لا يستطيع تبرير وتفصيل ما يحدث ولكننا نضرب حزب الله ضربات لا يتوقعها، فهى قوية ولن تهدأ حتى يعود أهالى الشمال إلى بيوتهم، وأن الجيش يستعد لإمكانية الهجوم البرى على لبنان فى إطار التصعيد العسكرى، وأن الجيش أيضا سيشدد هجماته دون توقف لإضعاف حزب الله والتهيئة للدخول البرى.

ومن ناحية أخرى فإن وجود صواريخ دقيقة لحزب الله، فأين تهديداته وقدراته الصاروخية بضرب الأماكن الحيوية والإستراتيجية فى الكيان؟، والجواب هنا أن حزب الله لم يقرر بعد توسيع الجبهة رغم كل الضغوط عليه، ولا يوجد هدف معلن حتى الآن بأنه يريد توسيع الأمور، فهو يعمل تدريجيا حسب رؤيته لمستقبل الامور، ولا يريد للكيان وحكومته ونتنياهو و تصريحاتهم أن تقرر له كيفية تطوير الهجوم فى الجبهة، وأن الكيان لديه صواريخ لم يستخدمها بعد تجاه لبنان، وبالتالى فإن حزب الله يفكر إذا أخرج صواريخ إضافية وقوة أيضا إضافية فإن الكيان سيرد بالمثل، وبالتالى ستكون الخسائر كبيرة، وهذا معناه أنه لا يسمح للضغوط الموجودة أن تقوده.

 

[email protected]

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق صندوق تطوير التعليم يكرم طلاب جامعة مصر التكنولوجية المتميزين
التالى مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: لا يمكننا أن نسمح بتقويض القانون الدولي