أكد الشيخ وحيد أبو الفضل الداعية الإسلامي، أن هناك آيات نزلت بالقرآن الكريم، وبعد ذلك تم رفع هذه الآيات، ونزلت بغيرها وهناك دليل من السنة بذلك.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن القرآن الكريم كان به آية للرجم، وبعد ذلك تم رفع هذه الآية.
وأشار الشيخ وحيد أبو الفضل الداعية الإسلامي، إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب، قال إن هناك آية في القرآن الكريم عن الرجم كانت موجودة وبعد ذلك تم نسخها، وهي:" الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم".
ولفت الداعية الإسلامي، إلى هذا سند صحيح لـ سيدنا عمر، وأن الجميع يجب أن يعلم بأن هذا الأمر صحيح، فهناك آية نسخت حكمًا وتلاوة، وهناك آيات رفعت بشكل نهائي، وهناك آيات منسوخة حكمًا وبقيت تلاوة، والعكس.
وكان قد أكد الشيخ طارق نصر من علماء الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم بالكامل عبارة عن طريق مستقيم، ولا يوجد آية مخالفة لـ أية آخرى كما يقول بعض الأشخاص الذين تعلموا في الدين.
هل هناك نسخ بالقرآن الكريم؟
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه لا يوجد آية نزلت بكتاب الله، وبعد ذلك تم حذفها، معلقًا :" كيف تنزل آية وبعد ذلك ترفع فالله حافظا لكتابه".
ولفت إلى أن هناك كلام لا يدخل العقل، وينشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الأمور الدينية وهذا أمر خطير، ولذلك نطالب بمن يتحدث عن الدين الإسلامي أشخاص معتمدة من الأزهر الشريف.
وأشار إلى أن أي شئ يخالف لكلام الله، فهذا الأمر يكون مخالفة، فمن يتحدث عن وجود نسخ في القرآن الكريم فهذا أمر غير صحيح، فلا يوجد نسخ بالقرآن الكريم.
المقاربة والمخالطة في سكن واحد
وفي وقت سابق، أكد الشيخ طارق نصر، كبير الباحثين السابق بالأزهر الشريف، أن الإمام أبو حنيفة لم يجيز المساكنة التي بين الرجل والمرأة قبل الزواج ولا يوجد أي نص شرعي يجيز ذلك، مؤكدا على أنها تعد مسافحة وزنا.
وقال خلال تصريحات تليفزيونية إن هناك البعض يسمي الأمور بغير مسمياتها، موضحا أن المساكنة في الأصل هي المقاربة والمخالطة في سكن واحد، فيمكن لاثنين أصدقاء المساكنة بمعنى أنهم يقبعون في سكن واحد، أو مجموعة من الفتيات يسكنون في مكان واحد.
المساكنة في الأصل أمر عادي الناس كلها بتسكن مع بعض سواء شباب مع بعضه أو فتيات مع بعضهن
استطرد، المساكنة بالمعنى الحالي هي مقاربة والمخالطة في سكن واحد بغرض الزنا هذه لا يقال لها مساكنة وانما يقال لها مسافحة، موضحا: "المساكنة في الأصل أمر عادي الناس كلها بتسكن مع بعض سواء شباب مع بعضه أو فتيات مع بعضهن".
تابع كبير الباحثين السابق بالأزهر الشريف،: "لكن كان السكن بغرض الزنا فتلك هي المسافحة ويعد زنا، ولا يجوز المساكنة بين الرجل وسيدة لوحدهما، مشيرا إلى أن الاسلام شرع الخطبة لذلك من أجل التعارف ولكن ليس بها دخول عليها.
