أخبار عاجلة
إشبيلية يستهدف نجم المنتخب المغربي الأولمبي -
المنتخب المغربي يستعد لاستقبال وافد جديد -

العلم عبادة.. أسامة قابيل يوجه روشتة إسلامية للطلاب في العام الدراسي الجديد

العلم عبادة.. أسامة قابيل يوجه روشتة إسلامية للطلاب في العام الدراسي الجديد
العلم عبادة.. أسامة قابيل يوجه روشتة إسلامية للطلاب في العام الدراسي الجديد

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن ميلاد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يعتبر ميلادا للحياة الاجتماعية فى الكون كله.

 

البداية الصحيحة للعلم والتعلم تكون بالنية الصادقة

 

وأوضح العالم في الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين، أن أول رسالة نزلت على النبي كانت "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، والتي تحمل دلالة عظيمة على مكانة العلم في الإسلام، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى أمر النبي بالقراءة على الرغم من أنه لم يكن يعرف القراءة، مما يعكس أن البداية الصحيحة للعلم والتعلم تكون بالنية الصادقة والرغبة في المعرفة.

 

وأضاف الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الله عز وجل قد قال في القرآن الكريم: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" (المجادلة: 11)، مشددًا على أن العلم يعلي مكانة الإنسان في الدنيا والآخرة، وهو ما يجب أن يدركه أبناؤنا مع بداية العام الدراسي الجديد.

 

وأشار العالم في الأزهر الشريف إلى أن القراءة تساهم في بناء العقل وتطوير المهارات الإدراكية، موضحًا أن الأطفال الذين يتعلمون القراءة في سن مبكرة يكونون أكثر قدرة على التفكير النقدي والإبداع، موضحا أن رسالة الإسلام كانت دائمًا دعوة للمعرفة والتفكير، مما يعكس أهمية التعليم منذ الصغر وتأثيره الإيجابي على القدرات العقلية.

 

واختتم الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، حديثه بالتأكيد على أن أفضل بداية للعام الدراسي الجديد تكون من خلال وضع نية صافية للتعلم واعتبار العلم عبادة، داعيًا كل طالب إلى الدخول في العام الجديد بهدف تحقيق النجاح واكتساب المعرفة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة" (رواه مسلم)، مؤكدًا أن كل خطوة نحو العلم تحمل أجرًا وثوابًا.

 

“حكماء المسلمين” يدعو لنشر قيم السلام والتعايش في مواجهة الحروب والصراعات

 

وفي وقت سابق، دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، حكماء العالم، إلى تعزيز الجهود المشتركة من أجل نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش الإنساني في مواجهة ما يشهده عالمنا اليوم من حروبٍ وصراعاتٍ ونزاعاتٍ التي خلفت مئات الآلاف من الضحايا والمصابين والخائفين والمعذبين والمهجرين والنازحين من ديارهم وأوطانهم.

 

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يوافق الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، إن تعزيز السلم مبدأ إسلامي راسخ، دعا إليه ديننا الحنيف، وجعله قاعدة أساسية لهذه الأمة، وربط حياة المسلمين ارتباطًا وثيقًا بمفاهيم السلم ومعانيه، وحثهم على السعي الدؤوب لتحقيق السلم والوئام في مجتمعاتهم، كما جاء في قوله الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً)، مؤكدًا ضرورة تعزيز دور قادة ورموز الأديان في المساعي العالمية لإرساء السلام، لما يمثلونه من صوت أخلاقي وضمير إنساني مشترك يوجه الأفراد والمجتمعات نحو قيم التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، ونبذ العنف والفرقة والتطرف والإرهاب.

 

السلام هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار والازدهار في العالم


ويجدد مجلس حكماء المسلمين التأكيد على موقفه الثابت وقناعته الراسخة بأن السلام هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار والازدهار في العالم، وأن الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات هو الطريق الأنجح لتسوية النزاعات والصراعات والحروب؛ لذلك فقد عمل المجلس على إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الرائدة في مجال صناعة السلام، توجت بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، التي دعت إلى ضرورة العمل على إعادة اكتشاف قيم السلام والعدل والخير والمحبة والأخوة الإنسانية ووقف ما يشهده العالم اليوم من حروب وصراعات وتراجع مناخي وانحدار ثقافي وأخلاقي.

 

كما يُولِي مجلس حكماء المسلمين أهمية كبيرة لتمكين الشباب وتأهيلهم وتعزيز قدراتهم في مجال صناعة السلام، بوصفهم ركيزة أساسية في تعزيز مسيرة السلام العالمي؛ حيث قدم المجلس العديد من المبادرات الموجهة خصيصى لهم، بما في ذلك منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية، وبرنامج زمالة التعليم الأخلاقي، لتشكل هذه المبادرات جسرًا للتواصل بين الثقافات، تزرع قيم التفاهم المتبادل وتنشر الوعي بأهمية الحوار كوسيلةٍ لحل النزاعات وبناء عالم أكثر أمنًا وسلامًا.

 

وفي سياق القضاء على النزاعات الطائفية والعمل من أجل وحدة صف الأمة، جاءت دعوة فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمته بملتقى البحرين للحوار، لتشكل نقطة انطلاق رئيسية، تسهم في تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، وتؤسس لمرحلة جديدة من التواصل والتعاون المشترك، بما يسهم في نشر قيم السلام ونبذ الطائفية والتطرف، ومعالجة التحديات المعاصرة التي تواجه الأمة الإسلامية.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بطولة إيطاليا لكرة القدم.. برنامج الدورة الخامسة
التالى بطولة إسبانيا لكرة القدم.. برنامج الدورة 6