أكد المهندس محمد سعيد، خبير الذكاء الاصطناعي، أن هناك مستقبل مبشر لعدد من الدول العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي إلى 320 مليار دولار، بحلول عام 2025، وأكثر من 15 تريليون دولار حجم سوق الذكاء الاصطناعي بحلول 2030.
وأشار سعيد خلال حواره عبر "سكايب" ببرنامج "العنكبوت" على قناة أزهري الفضائية، إلى أن هناك نشاطا ملحوظا في عدة دول بالمنطقة في مقدمتها الإمارات العربية المتحدة، ومصر والمملكة العربية السعودية، بهدف توثيق علاقاتها وتعاونها مع الدول والشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أشار إلى وجود عدد كبير من شركات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، لافتا أن الرؤية الاستراتيجية الموجودة إلى حكام دولة الإمارات تركز على الابتكار والتكنولوجيا عموما.
" title="الإمارات على الطريق لتصبح مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي؟ اكتشفوا المزيد مع المهندس محمد سعيد" width="990">
وشدد على أن الدول العربية تشهد تطورا مبشّرا جدا في استثمارها بمجال الذكاء الاصطناعي، حيث احتلت الإمارات المركز الأول عربيا والتاسع عالميا، طبقا لعدد نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تأثيرا عالميا التي أسهمت مؤسساتها في تطويرها.
كما أشار إلى ان مصر شهدت صعودًا في معدلات الذكاء الاصطناعي ، حيث تحتل الآن المركز الثاني افريقيا في هذا المجال.
