استقبل الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحه بالشرقية، الدكتور بهاء محمد أبو شعيشع، في أول يوم عمل له لتهنئته بمهام منصبه الجديد، وذلك بعد تعيينه وكيلاً لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بقرار الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وذلك لمدة عام، متمنياً له التوفيق والسداد وحسن الأداء والنهوض بالمنظومة الصحية داخل المحافظة.
كما عقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية اجتماعاً مع مديري العموم وبعض مديري الإدارات الفنية بالمديرية، في حضور وكيل المديرية، ناقش خلاله خطة العمل خلال الفترة المقبلة، ومهام وتكليفات وتفويضات وكيل المديرية الجديد، كما أكد وكيل الوزارة على ضرورة التكاتف لضمان إستمرار تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للإرتقاء بالمنظومة الصحية بقطاعيها العلاجي والوقائي، لرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، بما يتماشى مع رؤية الدولة ٢٠٣٠ واستراتيجيتها للتنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور بهاء أبو شعيشع وكيل المديرية، عن سعادته البالغة للعمل بصحة الشرقية، تحت قيادة الدكتور هاني جميعة، مشيراً إلى أنه يحمل معه رؤية مملؤة بالتفاؤل والإرادة، تصبو للإرتقاء بمستوى العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، والخدمات المقدمة بها.
وعقب ذلك أشرف وكيل وزارة الصحة بالشرقية على تسليم وكيل المديرية العمل بمكتبه الجديد، متمنياً له مزيداً من التقدم والإزدهار والتوفيق، وبذل المزيد من الجهد والعطاء، للمساهمة في رفع كفاءة المنظومة الصحية، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن الدكتور بهاء أبو شعيشع وكيل المديرية الجديد، كان يشغل وظيفة مدير مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ، ومدير الخدمات الطبية بمركز الكبد بكفر الشيخ، والمشرف العام على وحدات الفيروسات الكبدية بالمحافظة، ومدير إدارة مكافحة العدوى ومدير وحدة الفيروسات بمركز الكبد بكفر الشيخ، كما حصل على العديد من الدراسات والبرامج التدريبية منها دبلومة إدارة المستشفيات، ودبلومة إدارة الجودة، وبرنامج القيادة في الطب من جامعة هارفارد الأمريكية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
