في تصعيد جديد من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت القوات مخيم العزة الواقع وسط مدينة بيت لحم، وبلدة الخضر الواقعة إلى الغرب منها، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
هذه الاقتحامات تأتي في إطار حملة مستمرة تشهدها مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث تركزت العمليات العسكرية على استهداف المنازل والمنشآت الفلسطينية.
وأدانت السلطة الفلسطينية والفصائل المختلفة الاقتحامات المتكررة التي تمارسها قوات الاحتلال، ودعت المجتمع الدولي للتدخل الفوري لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات المستمرة.
وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءًا مع استمرار الاقتحامات، مما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية للسكان وتعطيل الخدمات الأساسية في المنطقة.
هذه الاقتحامات تأتي في سياق التصعيد المستمر من قِبل الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، حيث يواجه الفلسطينيون ضغوطًا متزايدة من جانب القوات الإسرائيلية.
وخلال الاقتحام الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم العزة وبلدة الخضر في بيت لحم، شهدت المناطق اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين. إليك أبرز الأحداث:
مخيم العزة
وبعد دخول القوات الإسرائيلية مخيم العزة، اندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة باتجاه الجنود الإسرائيليين، الذين ردوا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وتم اعتقال عدد من الفلسطينيين في المخيم بعد مداهمة المنازل وتفتيشها بشكل عنيف.
دهم وتفتيش المنازل في بلدة الخضر
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات دهم وتفتيش للمنازل في بلدة الخضر، مصحوبة بعمليات تخريب لمحتويات المنازل، وتسببت الاقتحامات في اندلاع مواجهات بين السكان المحليين والقوات الإسرائيلية، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع.
تداعيات الاقتحام
تم تسجيل إصابات عدة بالاختناق والرضوض جراء الاشتباكات، وأغلقت القوات الإسرائيلية المداخل الرئيسية للبلدة والمخيم لفترة مؤقتة، ما أدى إلى تعطيل الحركة اليومية للسكان، والاقتحامات تكرس الحالة الأمنية المتوترة في المنطقة، وتأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق الفلسطينية المختلفة.
اقتحام مدينة نابلس شمالي الضفة
واقتحمت قوات الاحتلال بآليات عسكرية مدينة نابلس شمالي الضفة من حاجز المربعة جنوبي المدينة، وقامت بتسيير دورياتها في شوارع نابلس وتحاصر أحياء وتدهم منازل بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين.
