"التعليم": تابعنا هجمات تروج للمثلية والابتعاد عن التقاليد والتاريخ

أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن قرار إلزام المدارس الأجنبية والدولية بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية اتخذ بعد دراسة كافية، مشيرا إلى أنه لم يطبق بشكل مفاجئ.

وقال بهاء الدين في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "طوال الفترة الماضية كان هناك دراسات ومشاورات مستمرة وبدأت مع زملائنا في وزارة التعليم العالي ثم بدأنا بالتشاور مع الجهات المقدمة للاعتمادات والمناهج مثل المجلس الثقافي البريطاني ولقاء مع السفير الفرنسي والسفير الألماني، وكنا نتناقش في هذا الأمر وتحدثنا أولا مع الجهات المانحة لهذه الشهادات ثم مع الزملاء في المدارس الدولية وكلها لقاءات تمت الأيام الماضية لشرح القرار".

وأضاف: "حتى الآن لا يوجد رد فعل من المدارس وهم ملتزمون وبدأوا في التشغيل بالفعل ولكن كان هناك رد فعل من بعض أولياء الأمور والأمهات بشكل خاص نتيجة عدم استيعاب لكامل القرار بأبعاده، وهم يتخيلوا أن القرار متسرع أو استثنائي قررنا نطبقه بشكل مفاجئ ولكن القرار جزء من تطبيق مواد الدستور الموجودة لدينا وأي مادة يتم تطبيقها تدريجي والوقت الحالي هو الوقت المناسب لاتخاذ هذه القرارات".

وتابع: "هناك كثير من المتغيرات تتسارع وخاصة على الشعوب والأمم الملتزم بشكل كبير بالأخلاقيات والدين والتراث والتقاليد البشرية الطبيعية الإنسانية التي يتفق عليها الجميع".

وواصل: "تابعنا الهجمات التي تتسارع مؤخرا من ترويج للمثلية وغيرها من الانحلال الأخلاقي والابتعاد عن التقاليد وأو فكرة التاريخ وما إلى ذلك، هذا الموضوع يزيد والوتيرة تتسارع وهناك دول أصبحت تطبع مع هذا الامر ومن يسافرون في الخارج يعرفون إن هناك بعض الإمكان حين تتحرك فيها تجد أن مرور هذا الأمر أصبح شيء طبيعي".

واختتم: "كان لابد أن يكون هناك إجراءات لأن لدينا عاداتنا وتقاليدنا وهويتنا وهذا هو دستورنا، والحكومة المصرية ممثلة في وزارتي التربية والتعليم وباقي الوزارات المعنية تمارس السيادة الوطنية على الأرض المصرية طبقا للدستور المصري ببساطة".