مجلس كنائس الشرق الأوسط , يشهد اهتماماً متزايداً في الفترة الحالية ، و ذلك بالتزامن مع اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس وتجديد ولاية الأمين العام ، الدكتور ميشال عبس، لمدة أربع سنوات .
إذ يمثل المجلس هيئة دينية مهمة تضم مختلف العائلات الكنسية في الشرق الأوسط ، ويعمل على تعزيز التعاون بين الكنائس المسيحية في المنطقة .
أين يقع مجلس كنائس الشرق الأوسط
يقع المقر في بيروت ، لبنان . تأسس المجلس عام 1974، و يضم في عضويته العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط .
إلى جانب مقره الرئيسي في بيروت ، يمتلك المجلس مكاتب فرعية في عدة مدن منها القاهرة، وعمان ، والقدس ، وقبرص ، مما يعزز من حضوره الإقليمي ويتيح له التواصل والتنسيق بين الكنائس الأعضاء بشكل فعّال .
عضوية العائلات الكنسية في المجلس
يتألف من أربع عائلات كنسية رئيسية:
العائلة الأرثوذكسية الشرقي ة: تشمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وكنيسة أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والكنيسة الأرمنية الرسولية. هذه ا كانت من الأعضاء المؤسسين للمجلس منذ إنشائه في عام 1974 .
العائلة الأرثوذكسية: تضم كنيسة الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، وكنيسة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وكنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، وكنيسة الروم الأرثوذكس في قبرص. هذه أيضًا كانت من الأعضاء المؤسسين للمجلس منذ عام 1974.
العائلة الإنجيلية : تشمل عدة كنائس منها السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان، والاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، والكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وسينودس النيل الإنجيلي في مصر. كما تضم كنائس في السودان والكويت والجزائر. كانت هذه أيضًا ضمن الأعضاء المؤسسين في عام 1974.
العائلة الكاثوليكية: انضمت العائلة الكاثوليكية إلى المجلس في عام 1990 خلال الجمعية العامة الخامسة، وتشمل سبع بطريركيات في الشرق الأوسط مثل الكنيسة الأنطاكية السريانية المارونية، وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وكنيسة الأقباط الكاثوليك، وكنيسة السريان الكاثوليك، وكنيسة بابل للكلدان، وكنيسة اللاتين في القدس، وكنيسة الأرمن الكاثوليك.
التجديد للأمين العام في مجلس كنائس الشرق الأوسط
خلال الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ، الذي انعقد في دير سيدة البلمند البطريركي للروم الأرثوذكس ومعهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في لبنان، تم تجديد انتخاب الدكتور ميشال عبس كأمين عام لمدة أربع سنوات أخرى. ويعد هذا التجديد تأكيدًا على الثقة في قيادته للمجلس ورؤيته المستقبلية لتعزيز التفاهم والتعاون بين الكنا ئس الأعضاء .
