خلال الأسابيع الاخيرة.. الجنيه المصري يعزز تماسكه أمام الدولار

الدولار والجنيه المصري

عزز الجنيه المصري من تماسكه أمام الدولار الأميركي خلال الأسابيع الاخيرة وذلك بعد تراجعه بقوة في أغسطس الماضي بسبب خروج الأجانب من أدوات الدين المحلية.

رفع حدود استخدام البطاقات الائتمانية

وفي نفس الوقت الذي يشهد فيه الجنيه ارتفاعا قررت البنوك المصرية رفع حدود استخدام البطاقات الائتمانية بالعملة الأجنبية للإنفاق خارج مصر.

ومنذ الخفض الأخير في سعر صرف العملة المصرية مقابل الدولار في مارس الماضي، تشهد سوق الصرف حالة من الهدوء والاستقرار مع توسع البنوك في توفير العملات الأجنبية للمستوردين.

وفي هذا الشأن، قالت نائب رئيس بنك مصر سابقا سهر الدماطي، إن مجموعة من العوامل دعمت تماسك الجنيه أمام الدولار تتضمن زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وارتفاع استثمارات الصناديق الأجنبية في أذون الخزانة.

وأضافت الدماطي، أن قرارات البنك المركزي كانت واضحة للبنوك المحلية، موضحة أن البنوك قامت بتغطية الاعتمادات المستندية المطلوبة.

وأشارت الدماطي إلى أن بطاقات الائتمان شهدت ارتفاعا سواء في حد المشتريات، كذلك إتاحة صرف العملاء ما يوازي 5 آلاف دولار عند السفر.

وذكرت نائب رئيس بنك مصر سابقا، أن كل هذه الإجراءات لها انعكاس إيجابي جدا في سعر الصرف.