أهمية تطعيم الأطفال خلال بداية العام الدراسي ولادك اتطعموا ولا لسه..أطلقت وزارة الصحة حملة تطعيم ضد مرض الالتهاب السحائي لطلاب الصفين الثاني والرابع الابتدائي، حيث يتم تقديم التطعيم الثنائي بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025، وذلك في إطار خطة الدولة الوقائية.
أهمية تطعيم الأطفال من مرض السحايا
يُعتبر مرض السحايا نادرًا، لكنه قد يتسبب في مضاعفات خطيرة و وفاة للأشخاص من جميع الفئات العمرية. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالتطعيم كوسيلة للحماية من أعراض هذا المرض التي قد تؤدي إلى الوفاة، ومن أبرزها النوبات، و الغيبوبة، و العجز العصبي،.
تطعيم الأطفال
جميع المراهقين والمراهقات، بالإضافة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و10 سنوات، يواجهون خطرًا متزايدًا. كما أن البالغين الذين تبلغ أعمارهم 19 عامًا أو أكثر هم أيضًا في وضع خطر متزايد.
الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا
على الرغم من أن التهاب السحايا يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، إلا أن الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للخطر. حيث يُعتبر حديثو الولادة الأكثر عرضة للإصابة ببكتيريا العقدية من المجموعة ب، بينما الأطفال الصغار يكونون أكثر عرضة للإصابة ببكتيريا المكورات السحائية والمكورات الرئوية والمستدمية النزلية.
يعتبر المراهقون والشباب أكثر عرضة للإصابة بمرض المكورات السحائية، بينما يواجه كبار السن خطرًا أكبر للإصابة بمرض المكورات الرئوية.
المخاطر عندما يتواجد الأفراد بالقرب من بعضهم
تتزايد المخاطر عندما يتواجد الأفراد بالقرب من بعضهم، كما هو الحال في التجمعات الكبيرة، أو مخيمات اللاجئين، أو الأسر ذات الكثافة السكانية العالية، أو في أماكن عمل الطلاب والعسكريين وغيرها.
علاوة على ذلك، يمكن أن تسهم أوجه القصور المناعية، مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو نقص التغذية، أو تثبيط المناعة، أو التدخين النشط أو السلبي، في زيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من التهاب السحايا.
