شهداء ليبيا , إنتشرت في الآونة الأخيرة أخبار جديدة على الصفحات و الجروبات القبطية حول فيلم يحمل عنوان “SON OF THE 11TH HOUR”، والذي يروي تفاصيل استشهاد الـ 21 شهيدًا في ليبيا على يد تنظيم داعش عام 2015. الفيلم يستعرض اللحظات الأخيرة لهؤلاء الشجعان ، الذين أظهروا إيماناً ثابتاً وتمسكاً عجيباً بدينهم، وهو ما أدهش العالم حينها، خاصةً مع توثيق لحظة استشهادهم في مقاطع فيديو أظهرت ثباتهم وشجاعتهم .
تفاصيل فيلم “SON OF THE 11TH HOUR” عن شهداء ليبيا
من المقرر أن يتم عرض فيلم “SON OF THE 11TH HOUR” في عام 2025، حيث يتناول قصة استشهاد هؤلاء الأقباط، ويركز على مشاهد الإيمان والصبر والشجاعة التي تحلوا بها خلال تلك اللحظات العصيبة. الفيلم يسلط الضوء على رفض ترك إيمانهم المسيحي ، رغم محاولات تنظيم داعش إجبارهم على الإنكار مقابل الحفاظ على حياتهم. ويظهر الفيلم كيف واجه هؤلاء الرجال هذا التحدي بإيمان راسخ، مفضلين الموت على ترك معتقداتهم .
قصة استشهاد الـ 21 شهيدًا
رغم مرور ما يقارب 9 أعوام على الواقعة التي هزت العالم ، إلا أن إنتاج هذا الفيلم يُعد خطوة مهمة لتكريم هؤلاء الشهداء وإحياء ذكراهم .
الفيلم يأتي ليُظهر للعالم الشجاعة والتمسك بالإيمان التي أظهرها هؤلاء الرجال ، في وقت كانت فيه الخيارات أمامهم محدود ة: إما التخلي عن دينهم وإما مواجهة الموت .
هؤلاء العمال المصريون الذين كانوا يعملون في ليبيا حين سيطر تنظيم داعش على البلاد، اختاروا جميعهم الموت بدلاً من إنكار دينهم.
رسالة الفيلم وتكريمه لـ شهداء ليبيا
فيلم “SON OF THE 11TH HOUR” يحمل رسالة قوية عن الإيمان والتمسك بالقيم، ويُظهر للعالم كيف أنهم اختاروا التضحية بحياتهم بدلاً من ترك دينهم .
يأتي الفيلم في وقتٍ متأخرٍ، ولكن من الأفضل أن يُكرموا في أي وقت، ليكون شاهداً على شجاعتهم وثباتهم ، وهو ما يستحقونه بجدارة. الفكرة وراء الفيلم لا تقتصر فقط على إحياء ذكرى الشهداء، بل تهدف أيضاً إلى إبراز قوة الإيمان وصمود الإنسان أمام أقسى الظروف .
ه ذا العمل السينمائي المنتظر يُتوقع أن يكون له تأثير كبير على المشاهدين، وأن يلقي الضوء على قصة تظل محفورة في ذاكرة العالم كمثال للشجاعة والإيمان الحقيقي.
