قال الدكتور ياسر خاطر مدير ملف الدواء والصيدليات بالمركز المصري للحق في الدواء أن شركات الأدوية فضلت السوق الخارجي عن المرضى المصريين الذين يعانون من نقص الأدوية.
الدكتور ياسر خاطر: كان لابد من رفع سعر الأدوية مع خفض قيمة الجنيه
قال الدكتور ياسر خاطر خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان شهر مارس الماضي تحرك سعر الجنيه المصري مقابل الدولار من 30 جنيه الى 48 جنيه بنسبه 50% وكان ينبغي حتى لا يتم مط أزمة الدواء وإعطاء فرصة لشركات الأدوية بمزيد من المماطلات رفع قيمة الدواء بنفس قيمة الانخفاض في قيمة الجنيه.
واستدرك مدير ملف الدواء، ان هذا الكلام قد ينتقده البعض بان المريض قد يعاني مردفا ان المريض يعاني في ظل وجود وتوافر الادويه افضل من معاناته في ظل سبات اسعار الادويه وعدم توافرها في حين انه سيعود في النهايه الى شرائها بالاسعار المرتفعه في حين عدل عدم توافرها بالكامل.
ولفت الدكتور ياسر خاطر، الى ان الادويه اليوم ما زلت على سعرها القديم ولكن المريض سيعود الى شرائها باسعار جديده مرتفعة.
الدكتور ياسر خاطر: لابد من التعامل مع أزمة الدواء من خلال هذه الحلول
ورأى الدكتور ياسر خاطر، انه كان ينبغي ان نتعامل مع الازمه بهذا الشكل ومن جانب اخر اذا كانت الحكومه لا توافق على التعامل بهذا الحل فعليها ان توفر الدولار للشركات من اجل الجمارك، ولفت الدكتور ياسر خاطر، انه يمكن اعاده توظيف مدينه الصناعه بحيث يمكن ضخ انتاجها.
الدكتور ياسر خاطر: شركان الأدوية تفضل مصلحتها في المقام الأول
واكد الدكتور ياسر خاطر، على ان شركات الادوية تحتاج الى مصلحتها في المقام الاول دون النظر الى المريض الذي يعاني في ظل تقديم الشركات لعدد من الادويه وتاخيرها لعدد من الادويه الحاليه في ظل فرض المزيد من الزيادات.
وأشار الدكتور ياسر خاطر، الى أننا إذا نظرنا إلى الستة أشهر الماضية سنجد معدل نمو الشركات وتصديرها الى الخارج أعلى بكثير وتصل نسبة النمو الى 40% في حين أن تواجدهم في السوق المصري في انحدار بشكل مستمر ما يعني أن شركات الأدوية تفضل السوق الخارجي على سوق الدواء المصري.
