أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام جامعة الدول العربية، أن الممارسات الإسرائيلية الغاشمة لم تقتصر على قتل الأبرياء في مجازر بشعة يوميا بحق الشعب الفلسطيني، بل تعدت وبكثير إلى أشكال عدة، من بينها سرقة المياه العربية في الأراضي المحتلة ونقلها إلى مستوطناتها وبيع ما تبقى منها إلى أصحاب المياه الحقيقيين وهم الفلسطينيون.
وأوضح المجلس العربي للمياه، في بيان، اليوم الإثنين، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية طلب خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي السادس للمياه، المنعقد في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، طلب محاكمة إسرائيل على سرقتها للمياه العربية وتعطيش الشعب الفلسطيني المحتل.
وقال أبو الغيط: إن المنتدى العربي السادس لمياه يعقد في توقيت حساس للأمة العربية، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تضرب معظم دول العالم، بما فيها الدول العربية، وتحدث الجفاف والندرة المائية.
وأضاف أن الأحداث السياسية التي تمر بها معظم الدول العربية أدت إلى تدفق هائل من النازحين على بعض الدول، وهو ما أثر على قطاعات عديدة مثل؛ المياه والصحة والتعليم والإسكان والطاقة.
وأوضح أبو الغيط، أن هذه التحديات تتطلب إستراتيجيات متقدمة لزيادة كفاية إدارة الموارد المائية والتكيف المناخي وتعزيز التعاون الإقليمي، والتوزيع العادل للمياه مع تعزيز سلوكيات الحفاظ على المياه.
