أثار تعليق الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك على حادث إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب في ملعب الغولف الخاص به بولاية فلوريدا، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن تسأل بشكل مباشر عن سبب عدم قيام أحد بمحاولة اغتيال بايدن وهاريس.
ماسك: لا أحد يحاول اغتيال بايدن وهاريس
وكتب تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" قائلاً: "لا أحد يحاول اغتيال بايدن وهاريس
هذه التغريدة أثارت عاصفة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وأعرب الكثيرين عن استياءهم من هذا التعليق ووصف البعض التغريدة بمثابة تهديد للأمن القومى للبلاد، فيما طلب آخرين إلغاء كافة العقود الحكومية الممنوحة لشركاته.
كما علق ماسك على منشور من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي كتب: "أنا وكيلي نغادر مارالاغو، حيث أمضينا بضع ساعات مع الرئيس ترامب ونشكر الله على حمايته اليوم، مرة أخرى. لم يتحمل أي زعيم في التاريخ الأميركي هجمات أكثر من ترامب وظل قويا وصامدا".
وقال ماسك في رده على منشور جونسون: "هذا صحيح".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن ترامب أنه سيعين ماسك للإشراف على الإنفاق الحكومي وتطبيق إصلاحات، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر.
وأمس أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" أن حادث إطلاق النار في ملعب ترامب للغولف "يبدو أنه محاولة اغتيال" للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.
وقعت الحادثة عندما تبادل شخصان إطلاق النار خارج نادي الجولف الخاص بترامب في ويست بالم بيتش. ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، من بينها صحيفة "نيويورك بوست"، كان ترامب البالغ من العمر 78 عامًا يلعب الغولف في المنتجع، الذي يقع على مسافة قريبة من مقر إقامته الرئيسي في مار إيه لاغو. وعلى الرغم من عدم تعرض ترامب لأي أذى، أكدت حملة ترامب في بيان صدر عن المتحدث باسمها، ستيفن تشيونج، أن الرئيس "في أمان"، وأنه لا توجد تفاصيل أخرى حول الحادث في الوقت الراهن.
تأتي هذه الحادثة بعد مرور شهرين فقط على محاولة اغتيال ترامب في ولاية بنسلفانيا. ففي 13 يوليو 2024، تعرض الرئيس السابق لمحاولة اغتيال خلال تجمع جماهيري في مدينة بتلر. المهاجم، ويدعى توماس ماثيو كروكس، أطلق عدة طلقات نارية باتجاه ترامب، مما أدى إلى إصابته بجرح طفيف في الأذن.
