أكد الكاتب الصحفي محمد الباز، أن تعامل الإعلام مع حادث قطاري الزقازيق كان سريعًا ومصدرا لنقل المعلومات، موضحا أن القرار الإعلامي كان الحصول على أعداد المصابين والوفيات من وزارة الصحة فقط، مشددًا على أنه في السابق كان يخرج أعداد المصابين من عدد من الجهات كالداخلية والصحة والإسعاف والدفاع المدني أيضًا وكان هذه البيانات صحيحة لكنها غير شاملة، وكان يتسبب في ما يسمى بـ«الربكة».
وأشار «الباز»، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور»، المذاع على «ON sport FM»، إلى أن الشركة المتحدة بقنواتها هي إعلام خاص، بينما التلفزيون الرسمي هو إعلام الدولة، وبالأمس كان هناك تنسيق وتعاون بين الذراعين، مضيفا: «الإعلام في لحظة ممكن أن يشعلل الدنيا وتحويل الحوداث البسيطة لكوارث».
وتابع: «مصر مثقلة بمشاكل وأمامها تحديات كبيرة جدًا ولابد أن نحتاج للحفاظ على ما قمنا به خلال الفترة الأخيرة».
