«زيادة المشاهدات».. تحول استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من عادة يمارسها المواطنون يوميًا إلى هوس يهدف لزيادة المشاهدات والتربح وهذا ما حدث مع فتاة فيصل التي ساقتها السوشيال ميديا للنيابة العامة.. فما القصة؟
السودانيون ضربوني
كانت البداية بث فتاة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تستغيث من تعرضها للضرب والإهانة من قبل 5 سودانيين وتضمن الفيديو: « وأنا راجعة من الدرس واتعرضت للضرب والإهانة من 5 سودانيين، ومحدش حاول يدافع عني وصدمتي كانت من الناس اللي بتصورني وأنا بتضرب أكتر من إني اتضربت وعمري ما كنت أتصور ان ده ممكن يحصلي والناس تصور بس وربنا يردلي حقي».
وتابعت الفتاة : «حين حاول شخص ما الدفاع عني، ضربه أحد المعتدين بآلة حادة في وجهه، وعندما رأيت ذلك، بدأت بالصراخ، لكن الناس كانت تشاهد فقط ولم يساعدني أحد، ثم رفع المعتدي الآلة الحادة وضربني بها وسحلني على الأرض، وعندما حاولت الرد، أخرج أحدهم سلاحاً أبيض وهددني حاول رجل مسن التدخل وزعق لهم، ولكن دون جدوى».
غضب على السوشيال ميديا
وأثار ذلك الفيديو موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل السوشيال ميديا، وبفحص الأجهزة الأمنية تبين أن الفتاة هي «مريم. م»، من فيصل بمنطقة الهرم، طالبة بالصف الثالث الثانوي.
وتم ضبطها وتبين أن الفتاة تكذب وان الواقعة تتمثل في أنها أثناء خروجها من الدرس واستقلالها «ميكروباص» ، وتدافعت مع أحد الأشخاص بسبب أولوية الركوب وسحبها من حقيبتها للخلف وانتهى الأمر وباقي التفاصيل كانت من خيالها ولم تحدث.
وتبين أن الفتاة اعتادت بث يومياتها على حسابها الشخصي على تطبيق التيك توك، ولجأت إلى تلك الفكرة من أجل زيادة متابعيها وجمع المشاهدات على حسابها، ولا يوجد سودانيين اعتدوا عليها.
تحقيقات النيابة مع فتاة فيصل
كانت أمرت جهات التحقيق بالجيزة قررت إخلاء سبيل فتاة فيصل بكفالة 1000 جنيه؛ لاتهامها بالادعاء الكاذب.
تابع أحدث الأخبار عبر
