أخبار عاجلة
أفضل أدعية الفجر يوم الجمعة.. ردده باستمرار -

بعد انتشار قصة التيجاني.. هل التصوف يخالف الكتاب والسنة؟.. الإفتاء تجيب

بعد انتشار قصة التيجاني.. هل التصوف يخالف الكتاب والسنة؟.. الإفتاء تجيب
بعد انتشار قصة التيجاني.. هل التصوف يخالف الكتاب والسنة؟..  الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول ما إذا كان التصوف يخالف الكتاب والسنة، وما إذا كانت مصادره غير إسلامية.

 وفي ردها على هذا السؤال، أوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن الاتهامات الموجهة للتصوف تنبع من بعض الممارسات التي قام بها مدعون ينتسبون إليه، مما أدى إلى سوء فهم لمبادئ التصوف الحقيقي.

وأكدت دار الإفتاء أن التصوف الحقيقي لا يتعارض مع الكتاب والسنة، بل يقوم على الالتزام بهما. واستشهدت بقول الإمام الجنيد، أحد كبار أئمة الصوفية، في "الرسالة القشيرية": "الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول عليه الصلاة والسلام"، وأوضح أن من لم يحفظ القرآن أو يكتب الحديث لا يُقتدى به في التصوف لأن علمهم مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالكتاب والسنة.

كما أشارت الدار إلى رأي المؤرخ ابن خلدون، الذي أكد أن التصوف نشأ من داخل الإسلام وليس بدعة، وهو كتدوين العلوم الشرعية الأخرى. وأشارت أيضًا إلى دراسة المستشرق ماسينيون، الذي رأى أن التصوف استمد مصطلحاته من أربعة مصادر رئيسية، هي: القرآن الكريم، العلوم الإسلامية كعلم الحديث والفقه، مصطلحات المتكلمين، واللغة العلمية التي نشأت في الشرق.

وأوضحت دار الإفتاء أن التصوف الإسلامي ظهر بين أهل السنة والجماعة وارتكز على أسس إسلامية واضحة، وعلى الرغم من تأثره ببعض المؤثرات الخارجية عبر الزمن، إلا أنه ظل مرتبطًا بجذوره الإسلامية الأصيلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بلاغ هام من رئاسة الحكومة
التالى نقيب الفلاحين: سعر الأسمدة في السوق الحر وصل 20 ألف جنيه للطن