كشف جهاز الأمن العام “الشاباك” ، اليوم (الثلاثاء)، عن إحباط محاولة اغتيال من قبل حزب الله ضد عضو كبير سابق في جهاز الأمن الإسرائيلي. وشمل الهجوم، الذي كان من المقرر تنفيذه خلال الأيام المقبلة، قنبلة من نوع "كليمجور" مزودة بآلية تفعيل عن بعد.
وفي إطار عملية خاصة، كشف الشاباك عن العبوة الناسفة التي يعرف أن حزب الله يستخدمها، وكانت العبوة مزودة بنظام تفعيل عن بعد، يتضمن كاميرا وهاتفا خلويا، مما يسمح بالتفعيل من لبنان وقد حالت تحركات القوات الأمنية دون وقوع الهجوم في مراحله الأخيرة.
ويتشابه الجهاز الذي تم ضبطه في خصائصه مع الجهاز الذي تم تفجيره في حديقة اليركون في سبتمبر 2023، والذي كان يهدف إلى إصابة مسؤول إسرائيلي آخر. ويقدر المسؤولون الأمنيون أن البنية التحتية الإرهابية نفسها كانت وراء محاولتي الهجوم.
وتم تحديث الشخصية الأمنية التي كانت هدف الهجوم وإحاطتها من قبل المسؤولين الأمنيين. ويؤكد الشاباك أن البنية التحتية كانت تحت المراقبة لفترة طويلة.
وقال افيخاي ادرعي المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي للاعلام العربي ، في منشور عل منصة إكس اليوم ، إنه "في عملية مشتركة لجهاز الأمن العام الشاباك تم إحباط عملية إرهابية بواسطة عبوة ناسفة لحزب الله الإرهابي كان يخطط لها ان تستهدف مسؤولا سابقا في المؤسسة الأمنية وكان يخطط لتنفيذها في الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف أنه "خلال العملية كشف جهاز الشاباك عبوة ناسفة من نوع كليماجور التي يعرف باستعمالها من قبل حزب الله، والتي كانت مخصصة لاستهداف الشخصية" ، مشيرا إلى أن العبوة الناسفة كانت مرتبطة بجهاز تفعيل عن بعد يحتوي على كاميرا وهاتف نقال بهدف تفعيلها من قبل حزب الله من لبنان.
وأشار إلى أن "الجاهزية العملياتية وأنشطة القوات حالت دون تنفيذ هذه العملية الارهابية التي كانت في مراحل تنفيذها الأخيرة" ، لافتا إلى الحديث عن عبوة ناسفة مشابهة لعبوة الكليماجور التي استخدمها حزب الله الإرهابي في يوم 15 أيلول/ سبتمبر 2023 في بارك هياركون في تل أبيب والتي كان يخطط لاستخدامها في استهداف مسؤول إسرائيلي.
