العام الدراسى ورسوم تحسين الطريق

العام الدراسى ورسوم تحسين الطريق
العام الدراسى ورسوم تحسين الطريق

أيام قليلة ويبدأ العام الدراسى الجديد ولازلنا نناشد المسئولين بالهيئة العامة للطرق برفع الإشغالات من طريق مصر أسيوط الزراعى الممتد من المنيب وحتى العياط، ورغم النداءات الكثيرة إلا الأمور تتحول من السيئ للأسوأ وذلك بعد ان فشلت شركات المقاولات الانتهاء من مشروع كوبرى الثلاجة حتى الآن.

والكارثة التى يعيشها طلاب الجامعات هذه الأيام تتمثل فى عدم وجود مواصلات عامة ولا خاصة بعد أن هرب السائقون بسبب سوء حالة ما كان يطلق عليه فى الزمن الجميل طريق مصر أسيوط الزراعى.

والذى تحول إلى حارة لا يصلح السير فيها بسبب الحفر والمطبات والأتربة والمشروعات المتوقفة والتى ليس لها أى فائدة للمنطقة مثل كوبرى الثلاجة والذى تجمد داخل ثلاجة الحكومة منذ ٣ سنوات ولم يعمل حتى الآن، وإذا تسائلنا عن مواعيد الانتهاء من هذا السيرك اليومى فلا تجد أية اجابات من أى مسئول بداية من المحافظ السابق والحالى وحتى رؤوساء الوحدات المحلية بالمنطقة.

الغريب فى الأمر ان الطريق بداية من قرى مركز العياط وانتهاء بمدينة البدرشين لها عدد من منافذ تحصيل الرسوم من سيارات النقل تحت بند تحسين الطريق، وإذا حاولت معرفة ابن توجه عشرات الملايين التى تقوم المحافظة بتحصيلها من هذه السيارات لاتجد اية اجابات، وإذا طلبنا تحسين الطريق من عائد هذه المنافذ تجد أجوبة فى غاية الغرابة وهى ان الطريق يتبع الهيئة العامة للطرق، ولا يجوز لنا الانفاق عليه فى الوقت الذى يتم إهانة طلاب الجامعات والمعاهد والموظفين على هذا الطريق، بحجة ان الطريق لايصلح للسير عليه، ويرفضون توصيل الركاب إلى قرى أبورجوان والشوبك ومزغونة طبقًا لخطوط السير المتفق عليها بالسيرفيس، ويتم فرض الأمر الواقع على الركاب وإنهاء الرحلة عند قرية الطرفاية دون اعتبار للمرضى والأطفال وطالبات الجامعة الذين يواجهون أزمة أكبر فى العثور على مواصلة أخرى تنقلهم إلى قراهم، والبديل عبارة عن سيارات خربة لاتحمل لوحات معدنية ويقودها صبية وخارجون على القانون، وفوق كل هذا يكملون المهزلة بمضاعفة الأجرة وتقطيع المسافات، ولا يجدون من يحميهم من هذا الابتزاز.

والسؤال هنا للمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، هل لديكم خطة لتحريك المياه الراكدة قبل بداية العام الدراسى الجديد بخصوص سوء حالة الطريق والمواصلات، التى يعلمها النائب السابق والحالى إبراهيم الشهابى دون ان يحرك ساكنا، ولا نعلم لماذا تم التجديد له، وهل لديكم بدائل لنقل الطلاب إلى الجامعات بعيدا عن هذه الإهانات اليومية التى يتعرضون لها. أم أن أحياء الجيزة والدقى والمهندسين والشيخ زايد لها السبق كالمعتاد وأن أبناء الجنوب يدفعون الثمن دائمًا.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى لأدأء طقوسهم التلمودية
التالى سبورتنج لشبونة يثأر من بورتو ويهزمه بثنائية في الدوري البرتغالي