أكد المهندس محمد صالح، المجني عليه في قضية تهشيم سيارته من قِبل الفنان أحمد صلاح حسني، أن التصالح الذي تم بينه وبين الفنان كان في الدعوى الجنائية فقط، حيث استلم مبلغ 600 ألف جنيه.
وأضاف صالح أن الحق المدني لا يزال قائمًا، وأنه يطالب في أول قضية تعويض بمبلغ مليون جنيه كقيمة للسيارة، مشيراً إلى نيته رفع دعوى أخرى لتعويض زوجته عن الأضرار النفسية التي لحقت بها، كونها صاحبة السيارة وأحد المتضررين.
وفي تصريح خاص لـ"مصر تايمز"، كشف صالح أنه يعمل مهندس كهرباء، وكان راتبه غير كافٍ لتلبية احتياجات أسرته، ما دفعه للاستفادة من مبادرة إحلال السيارات التي أطلقها الرئيس لشراء سيارة جديدة والعمل في أوبر لتحسين دخله. متابعا: "ماكنتش أعرف إن الفنان هيعمل كده".
وأوضح صالح أن سيارته تقدر بمليون جنيه، وأن المبلغ الذي حصل عليه كان لتسوية القضية الجنائية فقط، نظرًا للديون التي عليه. وأكد أن القضية ظلت في المحاكم لمدة تسعة أشهر، وأنه مستمر في متابعة حقه، خاصة أنه مستلف أموال وعليه قرض السيارة من المبادرة، قائلاً: "مش هسيب حقي".
.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
