شاركت مديرية العمل بمحافظة بورسعيد، في تنظيم ملتقي توظيفي بمدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية، بمشاركة 17 شركة من شركات القطاع الخاص، وفرت 250 فرصة عمل لخريجي اول دفعة من المدرسة للعمل بهذه الشركات، وتاتي مشاركة المديرية في الملتقى من منطلق ان التعليم الفني يعد أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق برامج التنمية الشاملة، و يصب بشكل مباشر في مصلحة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة المصرية، وكذلك له دوره الکبير فى إعداد القوي البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع التکنولوجيا الحديثة والقادرة على مواجهة التغيرات المتسارعة، وانعکاساتها على طبيعة احتياجات سوق العمل من المهن المستقبلية والمهارات المتغيرة لمواجهة طموحات المجتمع فى زيادة الإنتاج، والنمو والتطور، ويعد العمود الفقري للتنمية المستدامة..
وأوضح عبد الونيس عبد الله مدير مديرية العمل ببورسعيد، أن تلك الجهود التي تقوم بها المديرية تاني تنفيذا لتوجيهات وزير العمل محمد جبران، لمديريات العمل بالمحافظات، بتفيعل دورها في توفير فرص عمل حقيقية ولائقة للشباب من الجنسين للحد من معدلات البطالة وذلك بالتعاون والتنسيق مع شركات القطاع الخاص والجهات المعنية، والعمل على تأهيل الشباب وتنمية مهاراته للالتحاق بسوق العمل في المجالات المختلفة، وتطوير التدريب المهني على المهن التي يحتاجها سوق العمل تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتحت إشراف الإدارات المركزية بالوزارة، وأضاف مدير المديرية انه خلال الملتقى أكد احمد بركات مسئول تطوير الأعمال أن مدرسة ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد جذبت أكثر من 800 طالب و طالبة باعتبارها من أهم مدارس التكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد، تم إنشاؤها ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم، وجرى تطويرها على أعلى مستوى، بالتعاون بين محافظة بورسعيد وشركة إيني بتروبل الإيطالية، وشركة السويدي، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية، للنهوض بالتعليم الفني، وتتميز بحصول الطالب على شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية.
وتوفر تخصصات عديدة للطلاب تضم تخصصات : فني تشغيل وصيانة معدات طاقة، وفني صيانة كهربية، وفني لوجيستيات، وفني صيانة وإصلاح السيارات، وفني صيانة ميكانيكية، وفني الشبكات وتكنولوجيا المعلومات..
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
