أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن اعتماد الدولة على نوع واحد من الوقود في إنتاج الكهرباء هو ما تسبب في الأزمة التي شهدتها البلاد.
وقال كمال في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "كل الناس تشعر بالضيق من فواتير الكهرباء ولا أحد يمكن أن ينكر ذلك، ولكن ما يحدث تراكمات يجب أن تعمل الدولة على إصلاحها اليوم لأن اعتمادنا على وقود واحد مرتفع الثمن هو ما أوصلنا لهذا الوضع".
وأضاف: "حين حدثت الحرب الروسية – الأوكرانية وانقطع الغاز عن أوروبا كان هناك حالة من القلق وما ساعدهم هو تنوع مصادر الطاقة ما بين الفحم والغاز الطبيعي والبترول والطاقة النووية والطاقة المتجددة نتحدث عن الطاقة المتجددة في أوروبا التي لا يوجد لديها شمس وفي المقابل مصر لديها الشمس طوال العام".
وتابع: "التوجه الذي ينبغي أن تسير فيه الدولة وهو تعمل على ذلك منذ نهاية الحكومة السابقة التي كانت تطرح مناقصات لإنشاء محطات شمسية بنظام المطور تكلفة كيلو وات الكهرباء لا تقل عن 8-10 سنت وإنتاجها بالطاقة الشمسية يقل عن ذلك".
وأكمل: "تحدثت مع السيد وزير الكهرباء حول كيفية الاستفادة من استخدام الطاقة الشمسية في الكومباوندات الجديدة ولدينا مثال في العاصمة الإدارية هناك 16 ميجا يتم إنتاجها بالطاقة الشمسية من أسطح المباني الحكومية والمدارس وغيرها".
وواصل: "البنك المركزي مشكورا كان يمول مبادرات في السابق بفائدة 5% لإنتاج الطاقة المتجددة الشركات التي تقوم بهذا الأمر تقوم بإنشاء المحطة في المكان ويستمر المنزل أو المنشأة في سداد فاتورة الكهرباء العادية لمدة سنتين ويسدد قيمة القرض وبعد ذلك يكون هناك وفر في الفاتورة بنسبة 35-40%".
