أكد هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، أن سوق العقار في مصر يشهد فقاعة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الأسعار سوف تتراجع.
وقال توفيق في مداخلة هاتفية مع برنامج "عقار مصر": "الفقاعة العقارية تحدث حين يرتفع سعر السلعة عن قيمته وحين يبتعد السعر عن قيمه الوحدة السكنية لابد وأن يحدث شيء يعيد السعر إلى ما كان عليه".
وأضاف: "أسعار الوحدات المعروضة حاليا تحمل تقسيط على 10 سنوات أو 12 سنة بفائدة 33% سنويا، ونقول إن الأسعار سوف تهبط لأن مكون الفائدة كبير وحين يعود سعر الفائدة إلى 10-15% أسعار الشقق سوف تتراجع مجددا".
وتابع: "لا يمكن أن نسمع إلى رأي المطورين العقاريين أو السماسرة لأن لهم مصالح في الموضوع وأراؤهم سوف تكون متحيزة إلى الجانب الآخر".
في المقابل قال المهندس محمد البستاني نائب رئيس شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية إنه كان يبيع المتر بسعر ألف جنيه حين كان سعر الدولار 2 جنيه سنة 1999.
وأوضح: "أي ممارسة احتكارية لأي سلعة ويكون سعرها غير حقيقي وغير مساو للواقع تحدث الفقاعة، كما حدث مع الذهب منذ عدة أشهر وحدثت الفقاعة وتراجع السعر".
وواصل: "لا يوجد منافسات احتكارية وعلى العكس كل شخص لديه عقار يريد أن يبيعه والمنافسة شديدة في السوق، وكل مطور عقاري يسعى إلى تحقيق أقل هامش من الربح سعر العقار يتكون من جزئين هما الأرض والمباني، والدولة تتحكم في سعر الأرض بنسبة 95% وسعر المباني مرتبط بسعر الدولار والتضخم".
وذكر: "المطور يعتمد على أمواله وأموال العميل وهناك قبول ضمني أن العميل يمول مع المطور وليس لدينا تمويل عقاري للأسف الشديد لأنه موجود اسما، التمويل العقاري في مصر لا يتعدى 3-4% والمطور يعمل من خلال سياسة تحوطية من خلال بيع المشروع على مراحل وبالتالي لا يوجد فقاعة عقارية".
