أكد محمود مرداوي القيادي بحركة حماس، أن الحركة متمسكة بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن التهدئة في قطاع غزة.
وقال مرداوي في مداخلة مع قناة "العربي": "أن مقترح الرئيس الأمريكي في الأصل هو مقترح نتنياهو وقرأه الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي وطرح في مجلس الامن وتم إقراره في شهر مايو الماضي".
وأضاف: "نتنياهو عاد وانتكس في 27 يوليو على هذا المقترح الذي قدمه بنفسه نحن متمسكون بمقترح 2 يوليو، ونطالب بآليات من أجل تنفيذه وما ينقص المرحلة الأولى من الاتفاق هو التطبيق".
وأضاف: "الولايات المتحدة تريد أن تغطي على موقف العدو الصهيوني، وجواب الرئيس الأمريكي كان مباشر وفطري حين سئل هل يعمل نتنياهو بما فيه الكفاية من أجل التوصل لاتفاق قال لا واللقاء الذي تم اليوم في الدوحة كان للتأكيد على هذا الأمر".
وتابع: "قلنا في 2 يوليو بناء على طلب من الوسطاء نوافق على قراءة من القراءات الثلاث التي كانت من تصميم الولايات المتحدة، واخترنا أحدها وكنا نعلم أن نتنياهو سوف يتراجع والآن المطلوب أن يقوم الوسطاء ولاسيما الولايات المتحدة أن تلزم نتنياهو بآلية تنفيذ واضحة كل الجمهور الصهيوني، ومكونات القرار العسكري والأمني يتهمون نتنياهو ويقولون إنه يريد أن يحمي مصالحه الشخصية على حساب مصالح العدو".
وأوضح: "الولايات المتحدة هي التي تستطيع أن تجبر نتنياهو على السير باتجاه تطبيق الاتفاق لأنها تمول الحرب من الألف إلى الياء من سلاح وذخائر وموقف سياسي واقتصادي، ونحن على يقين أن الولايات المتحدة حين ستقرر ستفعل وقول كيربي أن حماس قدمت مطالب هو رد على قرار ربما تم مناقشته داخليا في الولايات المتحدة، ووصلوا إلى نتيجة عندما تحمل حماس المسؤولية يوفر ذلك دعما للحملة الانتخابية".
وذكر: "مطالبنا واضحة وهي الانسحاب ووقف إطلاق النار والإغاثة وإبرام صفقة مشرفة ونتنياهو يفحص إذا ما ذهب لانتخابات كم من المقاعد سيحصل؟ ويفحص هل الولايات المتحدة تريد أن تضغط بما لا يستطيع ويحتمل وإمكانية القبول بشبكة الأمان من المعارضة".
واختتم: "حماس تقبل مقترح 2 يوليو كان هناك بندين طلب منا أن نعدل فيها واخترنا صيغة من الثلاثة المطروحة، ولكن التقدير لدينا كان أن نتنياهو سوف ينتكس كنا أمام اتفاق كامل متفق عليه فيلادلفيا انسحاب كامل ونتساريم انسحاب كامل، وكان هناك بعض التفاصيل البسيطة التي يمكن حلها".
