كشف أحمد كوجك، وزير المالية، خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، عن إطلاق الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، لن يكون بها أعباء ضريبية ونفتح صفحة جديدة هدفها الشراكة.
مبادرة حزمة التسهيلات الضريبية
وقال وزير المالية، خلال الإعلان عن حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة: «نحن اليوم بصدد شرح إطلاق الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، نأتي اليوم لفتح صفحة جديدة أساسها كمصلحة ضرائب ووزارة مالية ومجتمع ضريبي نريد أن تكون علاقة شراكة حقيقية بيننا».
وتابع فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن الدولة قطعت شوطاً كبير فى نظام الميكنة وضمان انعكاس اهتمامات ورغبات القطاع الخاص، وفي السطور التالية نستعرض الرسائل الخاصة بمبادرة حزمة التسهيلات الضريبية.
وتأتي الرؤية العامة لحزمة التسهيلات الضريبية نحو تعزيز الثقة مع المجتمع الضريبي تتمثل في : وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية تسعى إلى تعزيز الثقة بين المصلحة والممولين من خلال معالجة التحديات التي تؤثر سلبا على العالقة بينهما.
وتهدف هذه الجهود إلى القضاء على العقبات وتحقيق الشفافية والعدالة بما يساهم في تحسين الصورة الذهنية السائدة وتهيئة بيئة عمل تتميز بالكفاءة والإنصاف، وتحقيق الثقة والاستقرار في النظام الضريبي وفق استراتيجية وخطة عمل متكاملة تقوم على :
- تحليل شامل ومحايد للتحديات الحالية .
- إصلاحات تنظيمية وإجرائية تشمل برامج تحفيزية.
- استخدام التكنولوجيا لرفع الكفاءة.
- تطوير الكوادر البشرية وتدريبهم.
- تعزيز التواصل الفعال وتطوير منظومة شاملة للمتابعة والتقييم.
ويؤدى إقرار حزمة التسهيلات الضريبية إلى تخفيف الأعباء على الممولين وتعزيز الامتثال الطوعي للنظام الضريبي، وتحقيق العدالة الضريبية من خلال ضم الاقتصاد غير الرسمي إلى المنظومة الرسمية وتوسيع القاعدة الضريبية.
كذلك زيادة كفاءة الامتثال الضريبي الطوعي من خالل تسهيل الإجراءات الضريبية، خلاف التطوير المؤسسي لرفع كفاءة النظام الضريبي.
تابع أحدث الأخبار عبر
