في أحدث تطور ضمن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، أدان مبعوث الأمم المتحدة تور وينسلاند بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منطقة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين في خان يونس، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا.
الغارة الجوية استهدفت منطقة إنسانية في خان يونس، حيث كان النازحون الفلسطينيون يحتمون من القتال الدائر، ووصف تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، الهجوم بأنه "قاتل ومميت"، مؤكداً أن هذه التصرفات تتعارض مع مبادئ القانون الإنساني الدولي.
بيان تور وينسلاند
أدان وينسلاند الهجمات التي استهدفت المدنيين في منطقة إنسانية، مشدداً على أن القانون الإنساني الدولي يجب احترامه في جميع الأوقات، كما أكد وينسلاند أنه لا يمكن استخدام المدنيين كدروع بشرية، وهو ما يُعد انتهاكاً خطيراً للقوانين الإنسانية.
الانتقال إلى ملف الأونروا
وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الجيش الإسرائيلي أوقف قافلة أممية كانت في طريقها لتنفيذ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال في شمال غزة، كما تسببت قوات الاحتلال في أضرار لمركبات القافلة، بالإضافة إلى تهديد موظفي الأونروا بالسلاح واحتجازهم، وهو ما يُعتبر أحدث انتهاك لحقوق موظفي الأمم المتحدة في المنطقة.
التأثير على الوضع الإنساني
الغارة على خان يونس تسببت في تفاقم الأوضاع الإنسانية السيئة في القطاع، حيث يعيش العديد من النازحين في ظروف صعبة، إيقاف الحملة الأممية للتلقيح ضد شلل الأطفال يؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال في المنطقة، ويعطل جهود مكافحة الأمراض الوبائية في ظل الظروف الحالية.
ومن المتوقع أن يؤدي تصاعد الانتهاكات الإنسانية في غزة إلى مزيد من الضغوط الدولية على الأطراف المتنازعة لتهدئة الأوضاع واحترام القوانين الإنسانية، كما ستتابع المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان هذه الأحداث عن كثب، وقد تدعو إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتشير هذه التطورات إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة، وتدعو إلى تدخل المجتمع الدولي لضمان احترام الحقوق الإنسانية وتحقيق السلام.
تابع أحدث الأخبار عبر
