أكد د. محمد منصور، رئيس حزب النور، أن خطة تطوير التعليم تستلزم؛ رفع كفاءة المدرس ورفع الحوافز المادية له ليكون العمل مجزيا، وتنقيح المناهج.
رئيس حزب النور: تطوير التعليم يحتاج رفع كفاءة المدرس وتنقيح المناهج
وأكد “منصور”، في تصريحات له، على ضرورة الاتجاه نحو التيسير لا التعقيد مع عدم الإخلال بالمحتوى الذي يبني لنا القاعدة العلمية الصلبة التي تؤهل الطلاب للمسارات العلمية والعملية التي تحتاجها مصر في نهضتها المنشودة.
"منصور": تطوير التعليم يستلزم رفع كفاءة المعلم وراتبه وتيسير المناهج لا تعقيدها
أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور على أن بناء الإنسان هو من أولى أولويات المرحلة وبناء الإنسان له جانبان؛ جانب الهوية والقيم، وجانب التفوق العلمي والتقني، مثمنًا قرار وزير التربية والتعليم بإلزام المدارس الأجنبية بتدريس اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ.
وأشار "منصور" إلى أن خطة تطوير التعليم التي تهدف إلى تحفيز الطلبة للحضور في الفصول الدراسية والاستعاضة بها عن الدروس الخصوصية تستلزم عدة أمور:
الأول: رفع كفاءة المدرس ورفع الحوافز المادية له ليكون العمل مجزيا:
الثاني: تنقيح المناهج والاتجاه نحو التيسير لا التعقيد مع عدم الإخلال بالمحتوى الذي يبني لنا القاعدة العلمية الصلبة التي تؤهل الطلاب للمسارات العلمية والعملية التي تحتاجها مصر في نهضتها المنشودة.
لا ينبغي حذف نصوص القرآن والسنة من المناهج التعليمية
وأوضح أن ما أعلنه الوزير السابق طارق شوقي في لقاءه مع فاطمة ناعوت ومؤسسة تكوين من حذف الآيات والأحاديث وقصص الصحابة والصالحين من مناهج اللغة العربية أمر ينبغي مراجعته، متسائلا: كيف يتم تعليم اللغة العربية دون ربطها بأساس استقرارها كلغة عالمية مستمرة مستقرة وهو آيات القرآن، فلا ينبغي حذف نصوص القرآن والسنة من المناهج التعليمية.
وشدد رئيس حزب النور على ضرورة أن تحتوى مادة التربية الدينية على بيان أركان الإيمان والإسلام والإحسان وأثر ذلك في الحياة الدنيا وفي الآخرة على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول، مشيرًا إلى أنه لا يصح أن يخلو ما يدرسه الطلاب من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وغزواته وخلفاءه الراشدين، ومراحل تاريخ الأمة المشرق عبر عصورها المزدهرة، وبيان الأسباب الحقيقية لعز هذه الأمة وأسباب الضعف والتأخر وكذلك ينبغي أن لا يخلوا من القصص التاريخي من سير هؤلاء الأعلام اعلام الحضارة الإسلامية وقادتها الملهمين، وإلا كيف تبنى الهوية الصحيحة بدون ذلك.
