كشفت تقارير أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه أكبر تحدٍ اقتصادي منذ سنوات بعد 11 شهرًا من الحرب.
وبحسب تقرير نشره موقع "ذا كونفيرزيشن"، تكبدت إسرائيل خسائر اقتصادية باهظة خلال الحرب الراهنة التي تشنها في قطاع غزة.
اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي
وتعد أطول الحروب الإسرائيلية على الإطلاق، فيما يبدو الاقتصاد الإسرائيلي في أسوأ أحواله، بينما تقترب هذه الحرب من أن تكمل عامًا كاملًا ولا يلوح في الأفق أي نهاية لها.
وذكر أن الاحتلال يواجه بعد 11 شهرًا من الحرب أكبر تحدٍ اقتصادي له منذ سنوات.
وتُظهر البيانات أن اقتصاد إسرائيل يشهد أشد تباطؤ بين أغنى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
الناتج المحلي الإجمالي للاحتلال الإسرائيلي
وانكمش الناتج المحلي الإجمالي للاحتلال بنسبة 4.1% في الأسابيع التي أعقبت هجمات السابع من أكتوبر 2023، واستمر الانحدار حتى عام 2024.
وانخفض بنسبة 1.1% و1.4% إضافية في الربعين الأولين، فيما يتوقع أن يساهم الإضراب العام الذي حدث في الأول من سبتمبر، وإن كان لفترة وجيزة جدًا، في مفاقمة الوضع الاقتصادي لدى الاحتلال.
وذكر أن التحديات الاقتصادية التي تواجه إسرائيل تتضاءل مقارنة بالتدمير الكامل للاقتصاد في غزة.
لكن الحرب المطولة لا تزال تضر بالمالية الإسرائيلية والاستثمارات التجارية وثقة المستهلك.
