طالبت عائلة الناشطة الأمريكية من أصل تركي، آيسنور إزجي إيج ، التي قُتلت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء احتجاج بالقرب من نابلس في شمال الضفة الغربية، بإجراء تحقيق مستقل في وفاتها.
عائلة الناشطة الأمريكية آيسنور إزجي إيج تطالب بتحقيق مستقل في وفاتها على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي
آيسنور إزجي إيج، البالغة من العمر 26 عامًا، كانت ناشطة في حركة التضامن الدولية (ISM). وقد قوبل موتها بتنديد من عائلتها التي قالت في بيان: "لقد انتُزع وجودها من حياتنا بطرق غير قانونية وعنيفة على يد الجيش الإسرائيلي"، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف البيان: "كانت آيسنور، كمواطنة أمريكية، تقف سلميًا من أجل العدالة عندما قُتلت برصاصة يظهر مقطع فيديو أنها جاءت من مطلق نار عسكري إسرائيلي".
وطالبت العائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، ووزير الخارجية أنتوني بلينكين، بـ "الأمر بإجراء تحقيق مستقل في القتل غير القانوني لمواطنة أمريكية وضمان المساءلة الكاملة للأطراف المذنبة"، ومن جانبه، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه بدأ تحقيقًا في الحادث
المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية: ندين قتل القوات الإسرائيلية لناشطة من أصول تركية فى الضفة الغربية
وفي وقت سابق، أدان السفير أحمد ابو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة فى تصريح صحفى أمس الجمعة 6 سبتمبر الجاري، قتل القوات الإسرائيلية للناشطة من أصول تركية أيسينور إيجي بواسطة القوات الإسرائيلية جنوب نابلس، في حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. وتقدم بخالص العزاء لحكومة وشعب دولة تركيا الشقيقة، ولأسرة الشهيدة بالمواساة فى مصابها الأليم.
وأردف، أن تلك الجريمة تعد مثالاً جديداً على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في حق المدنيين الفلسطينيين والمتضامنين معهم، تضاف إلى ما يلاقونه من كافة أشكال العنف والاستهتار بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مستنكراً ما أضحى يواجهه المجتمع الدول من مأزق أخلاقى غير مسبوق نتيجة الفظائع التي تُرتكب فى حق المدنيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة، على مدار عقود طويلة.
تابع أحدث الأخبار عبر
