أخبار عاجلة
الأهلي يعلن عن رحيل نجمه لنادي سيراميكا -

قصة القديس أفتيخوس تزامنا مع احتفالات الكنيسة

قصة القديس أفتيخوس تزامنا مع احتفالات الكنيسة
قصة القديس أفتيخوس تزامنا مع احتفالات الكنيسة

أفتيخوس ,. تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى نياحة القديس، الذي يُعَدّ من الأبرار الذين كرسوا حياتهم لخدمة الإيمان المسيحي، وتحملوا الكثير من الصعوبات والمحن في سبيل نشر الإنجيل.

 

قصة القديس أفتيخوس وتفاصيل حياته
قصة-القديس-أفتيخوس-وتفاصيل-حياته

قصة القديس أفتيخوس وتفاصيل حياته

كان تلميذًا للقديس يوحنا الإنجيلي، وكان حاضرًا في يوم الخمسين عندما حلّ الروح القدس على التلاميذ . بعد فترة، استأذن القديس يوحنا للانضمام إلى القديس بولس الرسول في رحلته التبشيرية.

كان القديس الشاب الذي جلس عند النافذة واستغرق في نوم عميق أثناء خطاب القديس بولس في ترواس ، مما أدى إلى سقوطه من الطبقة الثالثة وحمله الناس ميتًا .

لكن القديس بولس نزل إليه، احتضنه وقال: “لا تضطربوا لأن نفسه فيه”. وبعد ذلك، عاد بولس إلى حيث كان وتناول الطعام وتحدث كثيرًا حتى الفجر، وعندها تم إحضار الشاب حيًا، مما جلب الفرح والتعزية الكبيرة (أع 20: 9-11).

 

مسيرة التبشير والآلام التي واجهها القديس أفتيخوس
مسيرة التبشير والآلام التي واجهها القديس أفتيخوس

مسيرة التبشير والآلام التي واجهها القديس أفتيخوس

كان القديس مكرسًا لنشر الإنجيل، حيث بشر بالرسالة المسيحية في العديد من الأماكن، وردَّ العديد من اليهود والوثنيين إلى الإيمان بالسيد المسيح.

بعد اعتناقهم المسيحية عمدهم، وهدم معابد الوثنيين، وحوّلها إلى كنائس، مما جعله يواجه الكثير من المتاعب والمصاعب. فقد أُلقي في النار لكنه لم يُصَب بأذى، وطرحه في وجه السباع فلم تقربه الحيوانات البرية، بل استأنست به، كما وُضِعَ في السجن لفترة طويلة.

 

نياحته بعد حياة من العطاء والإيمان
نياحته بعد حياة من العطاء والإيمان

نياحته بعد حياة من العطاء والإيمان

رغم الصعوبات والعذابات التي واجهها في مسيرته، واصل التبشير برسالة المسيح دون خوف أو تردد. في النهاية، استقر في مدينة سبسطية حيث عاش حتى توفي في شيخوخة صالحة، تاركًا وراءه أثرًا كبيرًا في قلوب المؤمنين ومثالًا حيًا للشجاعة والتفاني في خدمة الإيمان المسيحي.

يعتبر من القديسين الذين قدموا نموذجًا رائعًا للتضحية والتفاني من أجل الإيمان، ويستمر تذكُّره في الكنيسة كرمز للصمود والقوة الروحية في مواجهة التحديات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ماذا قدم الراحل إيهاب جلال مع منتخب مصر قبل وفاته؟
التالى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ابهرت العالم فى ختام الأولمبياد الدولي للمعلوماتية في نسخته 36 تحت سفح الأهرامات