توفي مساء أمس الأربعاء الموافق 11 سبتمبر الجاري، إيهاب جلال المدير الفني لنادي الإسماعيلي عن عمر يناهز 57 عاماً، بعد صراع مع المرض.
فيما ويعد إيهاب جلال، من المديرين الذين تولوا قيادة العديد من الأندية المختلفة واستطاع ترك بصمة، بأستثناء تجربته مع منتخب مصر، حيث لم يستمر طويلاً ورحل عن تدريب الفراعنة بشكل صادم.
ويستعرض تحيا مصر، أرقام إيهاب جلال مع منتخب مصر قبل رحيله عن عالمنا خلال الساعات الماضية.
أرقام إيهاب جلال مع منتخب مصر قبل رحيله عن عالمنا
_تولى إيهاب جلال قيادة منتخب مصر يوم 12 أبريل عام 2022.
_ قاد إيهاب جلال المنتخب الوطني في ثلاثة مباريات فقط، بدأ مشواره في 25 أبريل بمواجهة منتخب غينيا، في الجولة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2023، وانتهت لصالح الفراعنة بنتيجة هدف دون رد.
_ قاد إيهاب جلال الفراعنة وفي الجولة الثانية من التصفيات، وخسر المنتخب الوطني بنتيجة هدفين دون رد من نظيره منتخب إثيوبيا.
_ وكانت آخر مباراة تولي قيادته إيهاب جلال مع المنتخب الوطني يوم 14 يونيو 2022 أمام منتخب كوريا الجنوبية ودياً، وانتهت بهزيمة الفراعنة بنتيجة 4/1 ، ليقرر الاتحاد المصري لكرة القدم، رحيل إيهاب جلال عن قيادة منتخب مصر، بعد ثلاثة مواجهات فقط مع الفراعنة.
تمكن منتخب مصر من تسجيل هدفين فقط، بينما تلقت شباك الفراعنة 6 أهداف، خلال تولي إيهاب جلال تدريب الفراعنة.
أحمد جعفر يعلق على أحوال الرياضة المصرية بعد رحيل إيهاب جلال
وكتب أحمد جعفر على حسابه الرسمي على فيس بوك: «طول عمرنا من واحنا صغيرين بنسمع ان الرياضه بتطول العمر طبعا الأعمار بيد الله سبحانه وتعالي بس للأسف الشديد، وأضاف أحمد جعفر: «البيئة الرياضية في مصر بتقصر العمر ربنا يرحمك يا كابتن ايهاب أنت ورفعت وكل الشباب اللي تعرضو لي أي أذي نفسي أدى إلى وفاته».
أرقام إيهاب جلال كمدرب
تولى إيهاب جلال القيادة الفنية، لفريق كهربا الإسماعيلية وتليفونات بني سويف، لكن ذاع صيته مع نادي مصر المقاصة، حيث أنه قاد الفريق لاحتلال المركز الثاني في بطولة الدوري عام 2017، وكان منافسًا قويًا للنادي الأهلي على تلك البطولة، وبعدها تولى قيادة نادي الزمالك، ومن بعده أندية بيراميدز، وفاركو، كما تولى القيادة الفنية لنادي أهلي طرابلس الليبي، أما المحطة الأبرز له، هو توليه القيادة الفنية لمنتخب مصر عام 2022، صحيح أنها رحلة لم تمتد أكثر من 3 شهور لكن بالتأكيد تولي القيادة الفنية للفراعنة، هو حلم يُراوض أي مدرب وطني.
