وجدت أستاذة جامعية في جامعة مرموقة مبررا للتشفي والانتقام من أطفال أبرياء، ذنبهم أن والدتهم توفيت منذ خمس سنوات، ووالدهم تزوج هذه الأكاديمية التي حرمها الله من الإنجاب.
القصة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على نطاق واسع؛ نظرا لوحشية زوج الأب "المتعلمة" أسماء محمود بكر، وفعلوا هاشتاج #القبض_على_أسماء_محمود_بكر، التي أظهرت الصور التي تناقلها رواد مواقع التواصل مدى بشاعتها في تعذيب الـ 3 أطفال بمنطقة حلوان.
تعذيب أبناء الزوج بحجة مساعدتهم على المذاكرة
الأطفال الثلاثة ضحايا وفاة الأم وسلبية الأب هم: زياد طالب في الصف الثالث الثانوي، ويوسف طالب بالصف الثالث الإعدادي، وتلاوة، عمرها 10 أعوام، وهؤلاء الأطفال الثلاثة ذاقوا صنوف العذاب من زوجة أبيهم الأستاذة الجامعية تحت مبرر أنها تساعدهم في مذاكرة دروسهم؛ حتى يصبحوا من المتفوقين.
تم نشر الصور بعد نجاح الأطفال في الهروب من معتقل زوجة أبيهم العقيم، وفرارهم إلى جدهم لأمهم بحلوان، والذي سارع بتحرير محضر بقسم شرطة حلوان رقم 15896 لسنة 2024.
الأطفال: حفلات التعذيب كانت أمام والدنا
ووفقا لأقوال الأطفال فإن زوجة الأب العاقر كانت تتفنن في طرق تعذيبهم بالخرطوم وأدوات حديدية وسلخ جلدهم وحرقه؛ لتشفي غليلها، مبررة ذلك بأنها تريد مصلحتهم، مؤكدين أنها كانت غولا، وليست زوجة أب تعوضهم فراق أمهم، وأن كل حفلات التعذيب كانت تتم أمام والدهم، ولم تهزه استغاثاهم وصراخهم.
وأضافوا أنها كانت تجعلهم ينامون في الشرفة في عز البرد، وتقدم لها أطعمة فاسدة، وقال تلاوة إن زوجة أبيها كانت ترغمها على تناول بطاطس بها ديدان، وتحلق لها شعر رأسها، وتحرق ظهرها كلما طلبت طعاما.
عليك عفريت وهاطلعه
وقال الطفل يوسف إنها كانت تمنعه من حضور دروس تحفيظ القرآن، وتقول له "إنت عليك عفريت، وهاطلعهولك"، وتنهال عليه بالخرطوم، حتى تسلخ جلده.
تابع أحدث الأخبار عبر
