يا ترى ايه اللى بيحصل فى سوق الدهب فى مصر فى الفترة الأخيرة . وايه علاقته باللى هيحصل يوم 18 سبتمبر؟ وهل الأسعار هتفضل تتراجع ولا ممكن تحصل قفزات جديدة؟ وليه الاسعار عالميا بتزيد وفى مصر بتقل؟
اللى متابع اللى بيحصل فى سوق الصاغة فى مصر فى الفترة الأخيرة هيلاحظ ان اسعار المعدن النفيس بتتراجع بشكل ملحوظ ورغم اشاعات وكلام كتير الفترة اللى فاتت عن ارتفاع تاريخي فى الاسعار الا ان اللى حصل استقرار .. فيا ترى ايه سبب اللى حصل وبيحصل فى سوق الدهب؟
فيه عوامل كتيرة جدا ساهمت فى استقرار وهدوء سوق الصاغة فى مصر والحفاظ على مستويات سعرية مستقرة أهمها طبعا استقرار سوق صرف الجنية أمام باقي العملات الأجنبية وتماسك العملة المصرية مقابل الدولار بالاضافة الى تراجع الطلب على المعدن النمفيس مع قرب الوصول الى تسوية فى فلسطين .. وكل العوامل دي ساهمت فى ان الدهب يواصل هبوطه في السوق المصرية خلال التعاملات الأخيرة على الرغم من توقعات بارتفاعه خلال الفترة الجاية مع اتجاه الفيدرالي الأميركي إلى إنهاء دورة التشديد النقدي وبدء خفض أسعار الفائدة.
وفي التعاملات الأخيرة سجل المعدن النفيس أدنى سعر في أكتر من شهر ووصل سعر الجرام عيار 24 حوالي 3857 جنيه بينما انخفض سعر الجرام عيار 21 ليسجل 3375 جنيه ونزل سعر الجرام عيار 18 إلى مستوى 2893 جنيه وانخفض سعر الجنيه الدهب إلى حوالي 27000 جنيه… أما عالميا فتراجعت أسعار الدهب خلال اليام اللى فاتت على الرغم من انخفاض الدولار وتصاعد توقعات التيسير النقدي في السوق الأمريكي وتجدد مخاوف ركود أكبر اقتصادات العالم واستمرار زخم مشتريات البنوك المركزية حول العالم للمعدن النفيس.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم ديسمبر بنسبة 0.25% أو ما يعادل 6.4 دولار ووصلت إلى 2516 دولار للأونصة بعد ما أنهى تعاملات جلسة أحخر يومين عند أدنى تسوية في 7 جلسات مسجلا نحو 2523 دولاراً للأونصة.
طب ايه علاقة اللى بيحصل فى سوق الدهب باللى هيحصل يوم 18 سبتمبر؟
بعد حوالى 13 يوم من دلوقتى بنك الاحتياط الفيدرالي هيعلن قراره بخصوص اسعار الفايدة وسط توقعات بتتزايد كل يوم بان الفيدرالى هيخفض الفايدة لأول مرة من سنتين وهيتخلى عن سياسته النقدية التشددية فى محاولة لمنح الأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس مع بدء تسجيل التضخم تراجع فى الفترة الأخيرة وطبعا مع بدء خفض الفايدة الدهب عالميا سعره هيزيد لأن المستثمرين هينقلوا رهانهم عليه باعتباره ملاذ آمن مع تارجع الفايدة على الدولار
ومع ارتفاع السعر عالميا متوقع طبعا ان السعر فى مصر يزيد وفيه توقعات بتقول ان سعر الجرام ممكن يوصل لحدول 4000 جنيه خلال شهور اذا استمرت الأوضاع العالمية زي ما هي
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
