الكهرباء: نظام "صافي القياس" يتيح للمستخدمين تصدير الفائض من إنتاج الطاقة الشمسية إلى شبكة الكهرباء الوطنية

في خطوة تهدف إلى تخفيف عبء فواتير الكهرباء على المواطنين وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة، نشرت الشركة القابضة لكهرباء مصر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعد على خفض فاتورة الكهرباء، من خلال نظام "صافي القياس" الذي يتيح للمستخدمين تصدير الفائض من إنتاج الطاقة الشمسية إلى شبكة الكهرباء الوطنية.

استيراد الكهرباء من الشبكة عند الحاجة 

نظام "صافي القياس" يعتمد على تبادل الطاقة بين المستخدم والشبكة القومية، حيث يمكن تصدير الكهرباء الزائدة عن حاجة المنزل في أوقات النهار عندما تكون الألواح الشمسية الكهروضوئية في أوج إنتاجها، واستيراد الكهرباء من الشبكة عند الحاجة، خاصة خلال ساعات الليل أو عندما يكون إنتاج النظام الشمسي منخفضًا، وبهذا، تعمل شبكة الكهرباء كـ"بطارية" ضخمة تخزن الطاقة الزائدة لتستخدمها في وقت لاحق. 

شبكة الكهرباء كـ"بطارية" ضخمة تخزن الطاقة الزائدة

لتوضيح هذا النظام بشكل أكثر تفصيلًا، لنأخذ مثالًا على منزل يستهلك 1000 كيلو وات ساعة في الشهر، وإذا كانت الألواح الشمسية الخاصة بالمنزل تنتج 600 كيلو وات ساعة، فإن النظام يسمح للمستهلك بالدفع مقابل الفرق فقط، وهو في هذه الحالة 400 كيلو وات ساعة، ما يعني أن فاتورة الكهرباء ستصدر بناءً على شريحة أقل من تلك التي كانت ستصدر بناءً على الاستهلاك الكامل. 

الألواح الشمسية الخاصة بالمنزل تنتج 600 كيلو وات ساعة

هذا النظام لا يقلل فقط من قيمة فاتورة الكهرباء، بل يساهم أيضًا في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مما يعزز من استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة. وللمزيد من التوضيحات حول هذا النظام وفوائده، أشارت الشركة إلى إمكانية الدخول إلى منصة "مصر للطاقة الشمسية"، التي توفر جميع المعلومات اللازمة حول تكلفة تركيب الألواح الشمسية، والإجراءات المطلوبة، والشركات المؤهلة في هذا المجال، ما يسهل على المستهلكين اتخاذ القرار المناسب. 

إمكانية الدخول إلى منصة “مصر للطاقة الشمسية”

باختصار، الألواح الشمسية تعد حلاً ذكيًا وفعالًا للحصول على طاقة نظيفة مع تقليل فاتورة الكهرباء بشكل ملحوظ، وهي استثمار طويل الأمد يوفر المال ويحمي البيئة.