تواجه العديد من النساء الحوامل مشكلات تتعلق بآلام الظهر والمعدة، والتي تصبح مزعجة بشكل خاص للنساء العاملات.
هذه الآلام يمكن أن تكون نتيجة لتغيرات جسدية تحدث خلال فترة الحمل، مثل زيادة حجم البطن والضغط على الأعضاء الداخلية.
أسباب آلام المعدة والظهر أثناء الحمل
بحسب ما ذكره موقع "tuasaude"، فإن آلام الظهر التي تمتد إلى البطن في الشهور الأولى من الحمل قد تنجم عن ضغط الأعصاب بين الضلوع بسبب توسع البطن ونموه. في بعض الأحيان، قد تكون هذه الآلام مؤشرًا على تقلصات في الرحم، وهو أمر يحتاج إلى متابعة طبية.
أما إذا بدأ الألم في منطقة المعدة وامتد نحو الظهر، فقد يكون ذلك بسبب ارتجاع المريء. هذه الحالة شائعة أثناء الحمل نتيجة لزيادة حجم الرحم، مما يؤدي إلى ضغط على المعدة ويؤدي إلى أعراض مثل الحرقة وعدم الراحة.
قد يظهر الألم في شكل حاد بالقرب من الأضلاع أو في منطقة أسفل البطن، وقد يكون علامة على تقلصات الرحم في مراحل المخاض.
كيفية التعامل مع آلام الظهر والمعدة
لمعالجة هذه الآلام وتخفيفها، يمكن للنساء الحوامل اتباع بعض الخطوات البسيطة:
استخدام الكمادات الدافئة: يمكن وضع كمادات دافئة على منطقة الألم، مع الاستلقاء بوضعية مريحة وإمالة الجسم إلى الجانب الآخر من الألم لتخفيف الضغط.
تناول مكملات فيتامين ب المركب: قد ينصح الطبيب باستخدام فيتامين ب المركب، الذي يساعد في دعم وتعافي الأعصاب المتضررة.
تجنب الأطعمة الثقيلة: لتقليل مشاكل الارتجاع، يُفضل تناول وجبات خفيفة ومتوازنة، والامتناع عن الاستلقاء فور الانتهاء من الأكل.
نصائح لتخفيف الآلام
الالتزام بوضعيات جلوس صحيحة لتقليل الضغط على الظهر.
ممارسة تمارين خفيفة تساعد في تقوية عضلات الظهر والبطن، بناءً على توصيات الطبيب.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب الأنشطة الشاقة التي قد تزيد من الألم.
ينبغي للنساء الحوامل التواصل بانتظام مع أطبائهن لتقييم أي آلام أو أعراض غير طبيعية لضمان الحصول على الرعاية المناسبة لكل من الأم والجنين.
