أخبار عاجلة
موعد صلاة الجمعة في المحافظات اليوم -

«متعلق في ماسورة مطافي».. التفاصيل الكاملة لـ انتحار طالب المدينة الجامعية بالقاهرة

«متعلق في ماسورة مطافي».. التفاصيل الكاملة لـ انتحار طالب المدينة الجامعية بالقاهرة
«متعلق في ماسورة مطافي».. التفاصيل الكاملة لـ انتحار طالب المدينة الجامعية بالقاهرة

في صباح اليوم الأربعاء، كانت المدينة الجامعية في جامعة القاهرة قد بدأت يومها بشكل طبيعي، إذ كان الطلاب يتنقلون بين المباني، ويدرسون في المكتبات، ولكن خلف أبواب إحدى الغرف في المدينة الجامعية، كان هناك مأساة تتكشف.

 تفاصيل انتحار طالب المدينة الجامعية بالقاهرة

عمر، طالب في الثالثة والعشرين من عمره، كان في صمت عميق داخل غرفته، كان عمر يدرس في كلية الطب، وكان قد أظهر دائمًا حماسه وتفانيه في دراسته، أصدقاؤه وصفوه بأنه مجتهد ومحبوب، وكان يبدو دائمًا في حالة جيدة، لكن لم يكن أحد يعلم أن خلف هذه الصورة المثالية، كان هناك صراع داخلي شديد.

وفي اليوم السابق، قضى عمر ساعات طويلة داخل غرفته، وبدأ يشعر بضغط هائل، ولم يكن يعتقد أن الأمور ستسوء بهذه السرعة، حاول أن يركز على دراسته، لكن القلق كان يتسلل إلى عقله، ويزيد من حدة توتره.

وفي وقت متأخر من الليل، وبعد ساعات طويلة من الدراسة، قرر عمر أن يأخذ قسطًا من الراحة، لكن بدلاً من أن يستعيد نشاطه، بدأ يفكر في كل ضغوطاته ومشاكله. الشعور بالضغط المستمر وعدم القدرة على التحدث عن مشاعره كان يؤثر عليه بشدة.

عندما لم يتمكن من تحمل الأمر أكثر، قرر أن يختار مساراً كان بعيداً عن متناول يد أصدقائه وعائلته، وكتب رسالة قصيرة يعتذر فيها ويفسر فيها مشاعره، ثم قام بما قرر القيام به، معلقًا نفسه في غرفة المدينة الجامعية.

اقرأ أيضا

انتحار طالب المدينة الجامعية بالقاهرة

عند الصباح، لم يرد عمر على اتصالات أصدقائه أو على طرقات الباب، إذ كان والده متجه إليه لإجراء إجراءات إخلاء طرف، ليقرر أحد أصدقائه والعاملين بالمدينة أن يتحققوا من حالته، وعثر عليه في هذه الحالة المأساوية، وتم إخطار الأمن، وتمت عملية نقل الجثمان إلى المشرحة، حيث بدأت التحقيقات.

وكانت الصدمة كبيرة بين زملاء عمر ووالده، وبدأ الجميع يتساءل كيف يمكن لشاب نابغ ومبشر بالمستقبل أن ينهي حياته بهذا الشكل، بدأت المدينة الجامعية تتحدث عن حالة عمر وكيف كان يعيش في صمت رغم كل الدعم المتاح له.

التحريات تكشف حقيقة انتحار طالب المدينة الجامعية بالقاهرة

تحقيقات الشرطة كشفت أن عمر كان يعاني من ضغوط كبيرة لم يتحدث عنها لأحد، وأنه كان يشعر بالعزلة رغم وجود من حوله، كما أفادت التحريات بأن والد الطالب "عمر"، توجه إلى المدينة الجامعية لإجراء إجراءات إخلاء طرف لابنه. وعندما دخل العاملون إلى غرفة عمر لاستدعائه لرؤية والده، اكتشفوا مفاجأة مؤلمة؛ حيث عُثر على جثة الطالب معلقة في ماسورة إطفاء.

في تصريحاته، أكد والد الشاب المتوفى أنه لا يشتبه في أي تدخل جنائي وراء الحادث. وأوضح أن نجله كان يعاني من حالة نفسية سيئة في الآونة الأخيرة نتيجة الضغط الكبير الذي كان يواجهه بسبب المذاكرة.

وبعد العثور على الجثة، تم تحرير محضر بالواقعة وانتقلت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة إلى مكان الحادث. بدأت التحريات لتحديد ملابسات الحادث وكشف كافة التفاصيل المتعلقة به.القانونية اللازمة حيالها.

تابع أحدث الأخبار عبر google news

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حسم مستقبل حكيم زياش مع غلطة سراي التركي
التالى وزيرة التضامن: إضافة 50 ألف أسرة جديدة لبرنامج "تكافل وكرامة"