عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مغلقًا في القصر الرئاسي بأنقرة، كما أفاد مراسل قناة الحدث، وذلك في خطوة تعكس جهود تعزيز العلاقات بين مصر وتركيا.
يأتي هذا اللقاء في إطار مساعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية بعد سنوات من التوتر والقطيعة. شهدت العلاقات بين مصر وتركيا توتراً منذ عام 2013، ولكن في الأشهر الأخيرة، تم اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين العلاقات، بما في ذلك استعادة العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء.
الرئيس السيسي يصل أنقرة في أول زيارة إلى تركيا منذ توليه الرئاسة
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية قد وصل منذ قليل إلى العاصمة التركية أنقرة، وأعرب الرئيس السيسي عن سعادته البالغة بزيارته الأولى للجمهورية التركية، ولقائه مع الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تجمع الدولتين العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور.
كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد الزعيم المؤسس “مصطفى كمال أتاتورك”.
وقال الرئيس السيسي: «لعل زيارتي اليوم، ومن قبلها زيارة فخامة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استناداً لدورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي، وبما يلبي طموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين».
يُذكر أن هذا الاجتماع يأتي بعد لقاء سابق بين الرئيسين على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، حيث ناقشا عدة ملفات إقليمية هامة. يهدف اللقاء الأخير إلى تعزيز التعاون بين البلدين ومعالجة القضايا العالقة، مما يعكس رغبة كلا الطرفين في تحسين العلاقات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
تابع أحدث الأخبار عبر
