أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على ضرورة الإسراع في الانتهاء من المنصة الإلكترونية الخاصة بمنظومة السياحة العلاجية، وتحديد الآليات والمعايير والاشتراطات اللازمة للحصول على تأشيرات العلاج داخل مصر.
وزير الصحة يؤكد على أهمية المنصة الإلكترونية للسياحة العلاجية
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور خالد عبدالغفار لاجتماع الأمانة الفنية للجنة العليا للسياحة العلاجية، حيث بدأ الاجتماع بتوجيه الشكر لأعضاء اللجنة الفنية، والشركاء، والجهات المعنية التي تعمل على تسهيل إجراءات استخراج تأشيرات العلاج.
وأشار عبدالغفار إلى أن مصر تمتلك كافة الأدوات والمقومات لاستقبال السياحة العلاجية بفضل المنشآت الصحية المؤهلة وذات الجودة، بالإضافة إلى الفرق الطبية المميزة. وأكد أن وزارة الصحة والسكان لديها خطة ورؤية لتضع مصر ضمن الخريطة الدولية للسياحة العلاجية.
وأكد عبدالغفار أن المنصة الإلكترونية للسياحة العلاجية تعتبر تجربة تستحق الاهتمام والعمل عليها. ولفت إلى أن الدور الأساسي لوزارة الصحة في هذه المنظومة هو توفير خدمة صحية مميزة للسائحين من جميع الدول، مع ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لتسريع إصدار تصاريح تأشيرات العلاج لحين الانتهاء من المنصة.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة آليات القبول على المنصة وطريقة التسجيل عليها، والخدمات التي تقدمها للسياح الراغبين في العلاج. وتم التأكيد على أهمية عنصر الوقت في خطط تنشيط السياحة العلاجية، حيث يجب أن يتم اتخاذ قرار بشأن التصاريح خلال 72 ساعة من التقديم على المنصة.
وأوضح عبدالغفار أن الاجتماع شمل أيضاً بحث المحاور اللازمة لإكساب السائحين الثقة في جودة الخدمات الصحية المقدمة، حيث ستتعامل المنصة مع السائحين من وقت التقديم حتى انتهاء تلقي الخدمة. وأضاف أن التأشيرات ستكون صالحة لمدة 90 يوماً، مما يتيح للسائحين فرصة زيارة مصر في أي وقت خلال هذه الفترة لتلقي العلاج المطلوب.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارتي الخارجية والداخلية وأعضاء الأمانة الفنية للجنة العليا للسياحة العلاجية.
تابع أحدث الأخبار عبر
