أخبار عاجلة

القمة المصرية التركية.. ماذا تحمل زيارة الرئيس السيسي للعاصمة أنقرة غدًا؟

القمة المصرية التركية.. ماذا تحمل زيارة الرئيس السيسي للعاصمة أنقرة غدًا؟
القمة المصرية التركية.. ماذا تحمل زيارة الرئيس السيسي للعاصمة أنقرة غدًا؟

تشهد العاصمة التركية أنقرة، غدًا الأربعاء، قمة مصرية تركية، وذلك على خلفية زيارة  الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ وهي الزيارة الأولى للرئيس السيسي منذ تقلده الحكم، ويصاحب الرئيس خلال زيارته المرتقبة مجموعة من رجال الأعمال المصريين فضلًا عن 10 وزراء.

تفاصيل القمة المصرية التركية

يجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته الأولى إلى تركيا منذ توليه مهام منصبه يوم 4 سبتمبر 2024، وذلك في إطار رفع مستوى التبادلات الدبلوماسية المصرية التركية إلى المستوى الرئاسي، وكزيارة رد على مثيلتها التي أجراها نظيره التركي رجب طيب أردوغان في 14 فبراير 2024.
وتتضمن أجندة الزيارة مناقشة التعاون في مجالات الصحة والسياحة والدفاع والطاقة المتجددة والتعدين والغاز الطبيعي المسال والإعلام والاتصال والجامعات، فضلًا عن توقيع اتفاقيات تشمل الجوانب التجارية والاقتصادية والثقافية والصحية.

كما تعكس الزيارة قدرة البلدين على تفعيل آليات العمل الدبلوماسي على المستوى الرئاسي، الذي هو أعلى مستوى سياسي ومركز عملية صناعة القرار الاستراتيجي في الدولة، عقب مرحلة ترَكت إدارتها للمستويات التنفيذية البيروقراطية الأقل كالوزرات أو المستويات الأمنية والاستخباراتية من خلال أجهزة الاستخبارات، وهي مستويات تتعامل بطبيعتها مع قضايا فرعية منفصلة ويغيب عنها وضع رؤية استراتيجية شاملة لإدارة العلاقات. 

كما أن زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة هي بمثابة إعادة إدارة العلاقات على أرفع المستويات السياسية منِ قبل مركز عملية صنع القرار داخل النظام السياسي بما يضمن تسريع وتيرة العلاقات واكسابها زخمًا رئاسيًا ويتح قدرا أكبر من المرونة في التفاهم بشأن الملفات الحرجة.

وتعكس زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة أيضا قدرة البلدين على تفعيل آليات العمل الدبلوماسي على المستوى الرئاسي، الذي هو أعلى مستوى سياسي ومركز عملية صناعة القرار الاستراتيجي في الدولة، عقب مرحلة ترَكت إدارتها للمستويات التنفيذية البيروقراطية الأقل كالوزرات أو المستويات الأمنية والاستخباراتية من خلال أجهزة الاستخبارات، وهي مستويات تتعامل بطبيعتها مع قضايا فرعية منفصلة ويغيب عنها وضع رؤية استراتيجية شاملة لإدارة العلاقات. 

اقرأ أيضا

تعبر الزيارات الرئاسية المتبادلة أيضا عن درجة عالية من النضج السياسي مكنت الدولتين من تصفية العلاقات من شوائب الأيديولوجية والشخصنة التي حكمت تفاعلاتها إلى آفاق بناء الثقة وتضييق الفجوات والبحث عن التفاهمات بشأن القضايا الإشكالية.

وتكشف الزيارة صوابية رؤية الدولة المصرية وقدرتها على قراءة الحقائق السياسية؛ لاسيما المتعلقة باستحالة العداء الدائم، ومن ثم الالتزام بالرشادة والانضباط أمام النشاطات التركية غير المرغوبة خلال مرحلة التباعد السياسي، والنأي بالنفس عن التراشقات اللفظية، وتفضيل الإدارة المؤسسية للعلاقات والابتعاد عن شخصنتها، مع الالتزام بثوابت السياسة الخارجية إزاء التعاطي مع القضايا الإقليمية التي تتقاطع فيها مصالح الدولتين، ما أجبر الطرف الآخر على مراجعة سياسته تجاه القاهرة.

تابع أحدث الأخبار عبر google news

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الاحتلال يحدث دمارا شاملا خلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
التالى زوجي مختلط البوتشيا يفوز أمام البرازيل بدروة الألعاب البارالمبية