تشهد إسرائيل، اليوم الاثنين، إضراب عام، يشل قطاعات اقتصادية واسعة، للمطالبة إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة الأسرى، ويأتي ذلك الإضراب بعد يوم من العثور على جثث 6 رهائن في نفق تحت الأرض بمدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع.
إضراب عام في إسرائيل
وذكرت صحيفة " ذا تايمز أوف إسرائيل" أن المتظاهرين قاموا بإغلاق شارع ابن جفيرول في تل أبيب، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وبدأ الإضراب العام بعد ما أعلن عنه أمس اتحاد العمال الإسرائيلي (الهستدروت) للضغط على الحكومة لبذل المزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
ونشرت الصحيفة العبرية قائمة بالقطاعات التي ستشهد إضراب في الدولة العبرية والتي تضمنت الآتي:
لن تفتح رياض الأطفال أبوابها في المناطق التي انضمت إلى الإضراب، وستعمل المدارس الابتدائية والمتوسطة هناك حتى الساعة 11:45 صباحًا ستعمل دور الحضانة للأطفال وكذلك المدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة، والأشخاص ذوي الإعاقة والمدارس الداخلية التابعة لوزارة الرعاية الاجتماعية.
شلل في قطاع المواصلات
وتضرب شركات الحافلات الكبرى إيجيد ودان ومتروبولين، وكذلك القطار الخفيف في تل أبيب وكرمليت في حيفا.
ومن المتوقع أن يشهد مطار بن جوريون إضرابا بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحا، لكن هذا لن يؤثر على الرحلات القادمة.
وتضرب اتحادات السلطات المحلية في إسرائيل، كما دعت اتحاد العمال إلى الإضراب في بلديات القدس وتل أبيب وحيفا. لكن بلدية القدس أعلنت أنها لن تتعاون مع الإضراب.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن السلطات المحلية الأخرى التي لن تشارك هي أشدود، وبني براك، والرملة، وديمونا، وحولون، وبيتاح تكفا، وكريات جات، وأراد، وبيت شيمش، وكتسرين، ومعظم مدن كريوت، والمجلس الإقليمي مروم الجليل، وجميع بلديات ومجالس الضفة الغربية.
وأعلنت البلديات التالية أنها لن تقدم خدمات: تل أبيب، جفعاتايم، هرتسليا، رعنانا، كفار سابا، هود هشارون، المجلس الإقليمي جيزر، والمجلس المحلي أزور.
وتشهد بعض البلديات إضرابا تضامنيا لعدة ساعات، بما في ذلك في نتانيا، ويروحام، وصفد، ونهاريا، وسديروت، وكريات آتا، والمجلس الإقليمي هيفيل موديعين.
وتعمل المستشفيات بكامل طاقتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتعمل العيادات الصحية في إطار الطوارئ. وتعمل خدمات نجمة داوود الحمراء بشكل طبيعي، لكن صندوقي الصحة كلاليت ومؤوحيدت يضربان.
وتشهد الوزارات والهيئات والوحدات الحكومية إضرابا، رغم أن بعضها قاوم الإضراب وقال إنه سيواصل العمل بشكل طبيعي. كما تضرب جميع البنوك الكبرى أيضا.
وتعمل شركة الكهرباء وشركة المياه "مكوروت" بكامل طاقتهما خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين تعمل خدمات الإطفاء والإنقاذ بشكل طبيعي.
ويشارك في الإضراب منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص في إسرائيل من 200 من أكبر شركات البلاد، فضلاً عن مئات شركات التكنولوجيا والشركات المصنعة ومكاتب المحاماة.
