أخبار عاجلة

‎ماذا وراء هجوم اليمين الإسرائيلي على كامالا هاريس؟

‎ماذا وراء هجوم اليمين الإسرائيلي على كامالا هاريس؟
‎ماذا وراء هجوم اليمين الإسرائيلي على كامالا هاريس؟

رد أعضاء الحكومة اليمينية في إسرائيل على كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية، بسبب مطالبها بوقف إطلاق النار الفوري في غزة بعد لقائها مع بنيامين نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة.

وبعد اجتماع قصير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قالت نائب الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية إن "الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب، ويتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وتنتهي معاناة الفلسطينيين في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير".

‎واتهم مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن اسمه هاريس بتعريض صفقة محتملة لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وحاملي جنسيتين في غزة للخطر. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المسؤول قوله : "نأمل ألا تفسر حماس التصريحات التي أدلت بها هاريس في مؤتمرها الصحفي على أنها خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يجعل التوصل إلى صفقة أكثر صعوبة".

‎انضم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن جفير، الذي أيد هذا الأسبوع ترشيح دونالد ترامب، إلى المعركة على الفور، حيث غرد: "لن تكون هناك هدنة، سيدتي المرشحة".

‎وكان بن جفير قد غرد في وقت سابق دعما لخطاب نتنياهو الناري أمام الكونجرس هذا الأسبوع، حيث تجنب رئيس الوزراء ذكر وقف إطلاق النار، وهاجم المحكمة الجنائية الدولية وادعى أن "النصر في الأفق".

‎في سياق متصل، أعربت مجموعة متزايدة من المنتقدين فضلاً عن العديد من أسر الرهائن عن خيبة أملهم بسبب فشل نتنياهو في إعلان وقف إطلاق النار والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن أثناء وجوده في واشنطن، وكذلك تأخير إرسال المفاوضين الإسرائيليين، الذي كان من المقرر أن يصل إلى الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

‎ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مقر إقامته في مار إيه لاغو وسط تكهنات في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه سيبقى في فلوريدا للاحتفال بعيد ميلاد ابنه يائير الذي يعيش في ميامي.

‎وقال المحلل السياسي الفلسطيني زافيير أبو عيد إن خطاب نتنياهو لم يؤد إلا إلى تعميق العداء تجاهه. وأضاف: "لا أعتقد أن أحداً صدق كلمة واحدة مما قاله نتنياهو... فهو لم يتحدث عن السياسة، بل كان مجرد مزيج من الشعارات. وكان ذلك مهيناً ليس فقط لضحايا هذه الحرب الفلسطينيين، بل وللمواطنين الأميركيين الذين يتظاهرون من أجل الحقوق الفلسطينية".

‎كما انتقد يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، خطاب نتنياهو. وقال عبر منصة"إكس": "سمعنا نتنياهو يتحدث عن السابع من أكتوبر وكأنه لا يعرف من هو رئيس الوزراء ومن المسؤول عن الكارثة. لقد أتيحت لنتنياهو الفرصة للإعلان عن قبوله للصفقة وإعادة المختطفين. لكنه لم يفعل ذلك".

‎أعربت عائلات وأنصار بعض الرهائن الـ114 الذين ما زالوا محتجزين في غزة عن غضبهم إزاء عدم إعلان وقف إطلاق النار.

‎وطالب ترامب قبل اجتماعه مع نتنياهو بوقف إطلاق النار الفوري، على الرغم من أن تصريحاته لم تلق أي رد فعل من أنصار نتنياهو من اليمين.

‎وقال الرئيس السابق لقناة فوكس نيوز إنه يريد من نتنياهو "إنهاء الأمر بسرعة ... لأنهم يتعرضون للتدمير بهذه الدعاية". وزعم أن هجمات أكتوبر لم تكن لتحدث تحت رئاسته، مضيفًا: "إسرائيل ليست جيدة جدًا في العلاقات العامة".

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سعر اليورو اليوم 7-9-2024 في البنوك المصرية
التالى محمد السيد ينتظم في تدريبات الزمالك استعدادًا للموسم الجديد