علق الإعلامي مصطفى بكري، على الانزعاج الإثيوبي من التواجد المصري في الصومال بعد إبرام اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "إثيوبيا أعلنت في 27 أغسطس الماضي استكمال مرحلة البناء في سد النهضة، وقالوا إننا هنبتدي نشتغل وهنخلص على شهر سبتمبر، ودا أمر يسبب قلق في مصر والسودان والعديد من البلدان الأخرى".
وأضاف: "إثيوبيا لم تلتزم بأي من تعهداتها السابقة ولا بالقانون الدولي ولا أي قوانين معنية بالأنهار عشان كده راحت بتستغيث من التزام مصر باتفاقية الدفاع المشترك اللي وقعناها من الصومال وبتتباكي أمام مجلس الأمن".
وتابع: "مصر لا تعتدي على أحد ولا تتدخل في شؤون أحد إنما دي اتفاقية وقعت برضا الطرفين ومن ضمن بنودها تعزيز القدرات العسكرية والتدريبية للجيش الصومالي ومساعدة الصومال في مواجهة الإرهاب والحركات الانفصالية، وتشارك عسكريا في إطار قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي".
وواصل: "إثيوبيا زعمت أن وجود القوات المصرية في الصومال موجه ضدها وعشان كده طلعت بيان في 28 أغسطس اللي فات احتجت فيه على وصول طلائع القوات المصرية للصومال، واعتبرت أن الوجود الشرعي دا بيمثل تهديد خطير لمصالح إثيوبيا الاستراتيجية".
وأوضح: "إثيوبيا أرسلت يوم 30 أغسطس الماضي مندوب بدرجة سفير إلى منطقة أرض الصومال اللي أعلنت انفصالها عن الصومال والخطوة الإثيوبية دي تعني اعتراف باستقلال ما يسمى بأرض الصومال".
وذكر: "إثيوبيا تسعى بكل ما تملك أنها تحصل على الميناء اللي بيمثل خطر على الصومال ودول القرن الإفريقي، ومصر والسودان لأن الناس دي هتتحكم في كل السفن التي تمر في قناة السويس وإثيوبيا شايفة أن أي تقارب سوداني مصري هو خطر على أهدافها".
واختتم: "الصومال وقعت اتفاقية دفاع مشترك مع مصر وعملت ده مع تركيا اللي أنشأت أكبر قاعدة عسكرية خارج حدودها".
