أكد العميد أكبر سريوي الخبير العسكري أن هناك موجة من الهجمات الالكترونية على كل الأجهزة الراديوية، مشيرا إلى الهجمات على أجهزة البيجر ثم الوكي توكي التي يمتلكها عدد من عناصر حزب الله اللبناني.
وقال سريوي في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الهجوم لم يسبق أن حدث في العالم وحتى الآن هناك فرضيات عديدة ولكن التحقيقات لم تصل إلى نتائج حتى الآن والأمر يحتاج إلى وقت حتى يتم تحديد كيف حدث ذلك".
وأضاف: "لا شك أن من قام بهذا العمل هو العدو الإسرائيلي وما حدث بالتوصيف القانوني عملية إرهابية لأنها استخدمت بالدرجة الأولى المدنيين وهي منتجات مدنية قد يستخدمها الأطفال في العابهم والفرق الصحية وفرق الأطفال".
وتابع: "الأجهزة غير مخصصة للاستخدام العسكري وهي موجودة في يد العديد من المواطنين صحيح قسم كبير منهم ينتسب إلى حزب الله أو يعمل في الفرق الصحية والإدارية التابعة لحزب الله ولكن هناك عناصر أخرى تمتلك هذه الأجهزة وهم من المدنيين".
وواصل: "الهجوم نفذ على مجموعة من المواطنين الذين كانوا في أماكن عامة وفي الأسواق وهناك كثير من المدنيين أصيبوا فإسرائيل انتهكت كل القواعد والقوانين الدولية والقانون الدولي يمنع استهداف المدنيين بهذه الطريقة الوحشية".
وأوضح: "ما حدث في لبنان يشبه استخدام إسرائيل لأجهزة الدمار الشامل نظرا لعدد المواطنين الذين قتلوا في لحظة واحدة ونحن أمام جريمة كبرى وتحول تكنولوجي كبير وكل الفرضيات القائمة حتى الأن لا يمكن تأكيد أي واحدة منها كل الخبراء يحللون ولكن حتى الان لا يمكن التأكد ما هي الفرضية الصحيحة وكيف حدث ذلك".
وذكر: "عندما يتحدث رجل عسكري سيقول إن الأجهزة كانت مفخخة ولو كانت الفرضية صحيحة فهناك أسئلة أخرى، أين تم تفخيخها ولو كانت فخخت في المصنع كيف خرجت الأجهزة من دولة أوروبية من المفترض أنها تراقب كل شيء".
واختتم: "إذا كان الاحتلال الإسرائيلي قادر على الذهاب للمصنع وتفخيخ الأجهزة لماذا لم يذهب إلى أن يفعل أكثر من ذلك عن طريق زرع أجهزة تنصت أو زيادة العبوات التفجيرية لتكون قاتلة".
