بعد أن تعرضت فتاة تدعى خديجة للتحرش من صلاح التيجاني، وتصدرت القصة مواقع السوشيال ميديا، خرجت والدة الفتاة في منشور على الفيس بوك تتحدث عن ابنتها وأنها مريضة اكتئاب ولكن سرعان ما رد والدها على هذا الأمر.
وقال خالد باسم والد خديجة: “أنا والد خديجة، والسيدة شيرين ـ ”يقصد طليقته" ـ واحدة مخها ممسوح تماما من الشيخ مثل الريموت كنترول"
وأضاف: أعيش مع بناتي في هدوء وسعادة ولا يوجد ما يخالف ضوابط التربية والأدب
واستكمل: مدام شيرين كانت زوجة رائعة وعقل راجح ثم دخلت هذا الطريق الملعون وبعد سنوات استولى هذا الشيخ المجرم على عقلها حتي انتهت بهدم البيت".
كانت شيرين حليم والدة خديجة كتبت منشور خلال الساعات الماضية برأت من خلاله صلاح الدين التيجاني من تهمة التحرش بابنتها وأكدت أن ابنتها مريضة اكتئاب وكانت تعاني من التنمر والقسوة في منزل والدها.
بيان من مؤسسة قضايا المرأة المصرية
بتاريخ 17 سبتمبر 2024، استقبلت مؤسسة قضايا المرأة المصرية ثلاث شكاوى من ناجيات يفدن بتعرضهن للتحرش الإلكتروني والتحرش الجنسي من قبل المدعو الشيخ ص.م.ت من الطريقة التيجانية.
وقد حضرت النساء والفتيات الثلاثة إلى المؤسسة لطلب الدعم القانوني اللازم والتدخل الفوري لحمايتهن من التهديدات المستمرة التي يتعرضن لها من الشيخ وأتباعه.
وفي بيان صحفي قالت المؤسسة: وعليه، فإن المؤسسة سوف تطلع على كافة الإثباتات والملابسات وتقدم الدعم اللازم للشاكيات ولن تتهاون في الملاحقة القانونية لكل من يحاول تهديدهن بالقول أو الفعل أو الإشارة أو ترهيبهن لإسكات أصواتهن أو ابتزازهن أو أهانتهن بأي شكل كان، كما نؤكد على سرية بيانات الشاكيات وسرية اثباتاتهن بعد الإطلاع والمراجعة لتقديمها للجهات القانونية المختصة.
كما تعلن المؤسسة استعدادها لاستقبال أي شكاوى أخرى متعلقة بهذه القضية، مع التأكيد على سرية البيانات المقدمة.
