أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء، بمقتل مهدي عمار نجل النائب عن حزب الله علي عمار في عملية تفجير أجهزة الاتصالات" البيجر"، جراء هجوم إلكتروني غير مسبوق استهدف الحزب اللبناني، والذي جاء بعد ساعات من إعلان إسرائيل إحباطها محاولة اغتيال استهدفت مسؤول أمني إسرائيلي كبير لم تكشف عن هويته حاول حزب الله اغتياله.
إصابة أكثر من 1000 شخص
هذه الانفجارات التي استهدفت الأشخاص المنسوبين لحزب الله أدت إلى إصابة أكثر من 1000 شخص في هذا الهجوم الذي شنته إسرائيل، و رفضت الدولة العبرية التعليق عليه.
وكشفت مصادر أمنية إن أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز يجلبه حزب الله في الأشهر القليلة الماضية.
كيف اخترقت إسرائيل جهاز البيجر؟
هذا الانفجار الذي وقع في توقيت واحد آثار العديد من التساؤلات حول كيفية تم تنفيذ هذا الاختراق، وعلق مختصون في المجال التقني على هذا الهجوم بإنه من المرجح أن تكون البطارية هي الجزء الذي انفجر في هذه الأجهزة، وذلك بالنظر إلى أن مكوّنات هذه الأجهزة التي يستخدمها حزب الله، سرية، ولا يُمكن معرفة التقنيات التي جرى العمل عليها.
وأشارت إلى أنه إذ اعتمد الحزب على بطاريات تعيش طويلاً ويُمكن شحنها، فإنها ستكون بطاريات ليثيوم التي تؤدي إلى أذى بالغ وحروق في حال انفجارها.
وأوضحت أنه يمكن اختراق هذه الأجهزة من خلال موجات الشبكة، عبر معدات كشف إلكترونية مخصصة، ثم يُنفذ الانفجار عندما يتم تحميل الجهاز أكثر من قدرته فتنفجر بطاريته عندما يتم تحميل الجهاز أكثر من قدرته فتنفجر بطاريته.
اصابة السفير الإيراني في لبنان
و بدوره قالت وكالة أنباء مهر الإيرانية إن السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أصيب في أحد الانفجارات.
وقال مدير مستشفى النبطية العام في جنوب البلاد حسن وزني لرويترز إن نحو 40 مصابا يتلقون العلاج في منشأته. وشملت الإصابات إصابات في الوجه والعينين والأطراف.
وقالت قوى الأمن الداخلي اللبنانية إن عدداً من أجهزة الاتصالات اللاسلكية انفجرت في مناطق مختلفة في لبنان، وخصوصاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى وقوع إصابات
