قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن هناك بعض الدول تحاول زرع السلام وتهدئة الوضع بين روسيا وأوكرانيا منها الصين والهند والبرازيل، مشيرًا إلى أن دول الشرق الوسط تحاول تقريب وجهات النظر بين كلا الدولتين.
وأضاف “الأفندي”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة ‘‘القاهرة الإخبارية’’، أن المشكلة تكمن في روسيا التي أبلغت ولكنها تريد تحقيق كل عملياتها العسكرية وخاصة تحرير الدونباس واستيرداد أراضيها المحتلة، موضحًا أن حياد أوكرانيا يمنع الحرب.
وأكد أن روسيا أبلغت كل وسطائها أنها غير مستعدة الآن إلى التفاوض، إذ أن الوضع لن يتغير إلا بعد طرد القوات الأوكرانية من أراضي كورسك حتى لا يصبح موقف روسيا ضعيف في المفاوضات.
وتابع: “المملكة العربية السعودية عرضت أن يكون هناك مؤتمر على أراضيها تجمع فيه روسيا وأوكرانيا والمجتمع الدولي للوصول إلى حل، ولكن روسيا أعطت الإشارة للسعودية ألا تتدخل لفترة مؤقتة حتى يتم إخلاء المنطقة من القوات الأوكرانية”.
ونوه بأن أي تراجع ستقوم به روسيا في المفاوضات يعني هزيمتها أمام أوكرانيا، لذلك تحرص روسيا على ألا تخسر الحرب بأي شكل من الأشكال، فضلًا عن أن الموقف الروسي يمكن التشكيك فيه من الشعب الروسي.
